الإثنين، 14 نوفمبر 2022 - 05:32 م

أكد محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وعضو اتحاد النفط والمناجم، خلال تصريحات له علي هامش فعاليات المؤتمر العام الـ12 للاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات، أن المشاركة في تلك المؤتمرات العربية، تبين وتظهر قوة العرب في هذه المنظمات العمالية، وان هذه المؤتمرات، تدعم  الفترة القادمة لوجود فكر وتكامل واحد بين الدول العربية.

وعن عقد المؤتمر العام الـ12 للاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات عقب فعاليات القمة الغربية بالجزائر؛ قال جبران: إن وجود القمة العربية علي أرض الجزائر الشقيقة يؤكد أن هناك تضامن عربي بين الأشقاء.

وأشار إلي أن هذا ما نؤكد عليه في مؤتمراتنا، وداعمين لتلك القرارات الاقتصادية التي تم مناقشتها، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم أجمع، وخصوصا العالم العربي، منوها إلى أننا يجب يكون لنا فكر جديد، وبرتوكولات تعاون جديدة، وخصوصا بين العمال العرب، للاستفادة من خبرات البعض خلال الفترة القادمة.

وعن عقد القمة العربية علي أرض الجزائر؛ قال سليم نبطشة الأمين العام لاتحاد العام للعمال الجزائرين: "نحن نفتخر ونعتز بحضور إخواننا النقابيين العرب في قطاع البترول والمناجم والكيماويات علي أرض الجزائر، التي احتضنت منذ أيام القمة العربية التي نجحت علي أكمل وجه، ربما البعض كان يشكك في نجاح القمة العربية، ولكنها قمة ناحجة علي أكمل وجه، واستكمالا لتلك النجاحات كان لابد أن نحتضن هذا المؤتمر الهام لخلق التعاون العربي  لتناول المشاكل الاجتماعية

وأكد نبطشة قائلا: نحن كتنظيم نقابي في تنسيق تام ننخرط في استراتيجية رئيس الجمهورية، هذة  الاستراتيجية الحكيمة التي نمشي بخطى ثابتة الى الوصول بالنهوض بالاقتصاد الوطني، وتحقيق الرفاهية للمواطن الجزائري.

 وأثنى عماد حمدي الأمين العام للاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات، علي الاستضافة الكريمة من دولة الجزائر الشقيقة للمؤتمر، موجه الشكر للأخوة الأشقاء علي هذة الاستضافة.

وأكد حمدى أن هذا المؤتمر، جاء عقب انعقاد القمة العربية علي أرض الجزائر الشقيقة، وكأن القدر كان قد أراد الجزائر أن تحتضن القمة العربية ثم تحتضن هذا المؤتمر، تحت عنوان تجسيد السوق العربية المشتركة، من خلال التكامل الاقتصادي العربي وخاصة في مجال البترول والمناجم والكيماويات حتى نحجز لنا مكانا يليق بقوتنا الاقتصادية على الخريطة الجديدة التي ترسم للعالم لدعم هذا التوجه الاقتصادي والتكامل فيما بيننا.

وتناول المؤتمر إنشاء مراكز التدريب سواء مهنية أو نقابية لإعداد الأيدي العاملة العربية التي يتطلبها سوق العمل العربي، وجذب الاستثمار العربي العربي واستخدام رؤوس الأموال العربية للاستثمار في الثروات العربية داخل الوطن العربي والعمل علي تنشيط الصناعة لسد الاحتياج الداخلي ومن ثم التصدير وتوفير فرص عمل للأيدي العاملة العربية؛ بالإضافة الي تبني خطط لتبادل الخبرات النفطية الثنائية أو الثلاثية وذلك بالتنسيق مع المنظمات النقابية العربية والاستفادة من الميزات النسبية لكل دولة من دولنا العربية.