وزير الخارجية خلال الجلسة
وزير الخارجية خلال الجلسة


سامح شكري: ضرورة تحقيق الانتقال السريع والعادل للطاقة الصديقة للبيئة

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022 - 12:08 م

شارك سامح شكري وزير الخارجية، رئيس مؤتمر المناخ، اليوم الثلاثاء، في فعالية إطلاق يوم الطاقة ضمن الأيام الموضوعية لمؤتمر COP 27، وذلك بحضور كلا من: الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، فضلاً عن الدكتورة أماني أبو زيد مفوضة الاتحاد الإفريقي للطاقة والبنية التحتية ومفوضة الاتحاد الأوروبي للطاقة "كادري سيمسون" والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "فرانشيسكو لاكاميرا" ونائبة مدير الوكالة الدولية للطاقة "ماري بيرس ورليك".

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن وزير الخارجية أشار خلال الحدث إلى أن قطاع الطاقة يمثل اليوم أحد أكثر القطاعات الاقتصادية المسببة للانبعاثات الكربونية، مبرزاً الحاجة للاستثمار في مصادر جديدة للطاقة، تكون نظيفة ومنخفضة التكلفة ومستدامة، من أجل تعزيز جهود تخفيف تداعيات تغير المناخ والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.

أضاف متحدث الخارجية أن التحول نحو الاقتصاد الأخضر لم يعد يمثل مجرد ضرورة لمواجهة تغير المناخ، بل أصبح خياراً اقتصادياً ينطوي على العديد من الفوائد بالنظر إلى تداعيات الأوضاع الجيوسياسية الحالية وما أسفرت عنه من أزمة عالمية في الطاقة. وأبرز الوزير شكري في هذا السياق أن التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة كان على رأس الموضوعات التي تم تناولها في إطار قمة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ يومي7 و8 نوفمبر، والتي ولدت زخماً سياسياً كبيراً يتعين البناء عليه واستغلاله.

وأشار متحدث الخارجية، أن الوزير سامح شكري، أكد على ضرورة أن يكون التحول نحو مصادر الطاقة النظيفةً عادلاً، بحيث يأخذ بعين الاعتبار الظروف الاقتصادية والاجتماعية بالدول النامية، ومن بينها الدول الإفريقية التي لا يتوفر للملايين من أبنائها طاقة نظيفة ومنخفضة التكلفة على الرغم من القدرات الهائلة التي تتمتع بها القارة لتوليد الطاقة المتجددة. 

واختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته، بدعوة وزير الخارجية لاستغلال يوم الطاقة خلال مؤتمر المناخ من أجل التوصل إلى الخطوات المحددة التي يتعين اتخاذها لتحقيق الانتقال السريع والعادل نحو مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، على نحو يحافظ على أهداف اتفاق باريس لتغير المناخ ويحقق الرخاء الاقتصادي والتنمية المستدامة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة