الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022 - 06:10 م

   هل هى حملة ممنهجة لتشتيت ذهن النجم العالمى محمد صلاح قبل أى مواجهة مهمة  ؟!

 الشائعات عادت تطال سمعة اللاعب المحترف عن تدخله فى اختيارات المدير الفنى للمنتخب الوطنى لكرة القدم للمرة الثانية بأنه يفرض لاعبين بعينهم على الجهاز الفنى قبل لقاء بلجيكا الودى يوم الجمعة فى الكويت  ..

 وحددت لاعبين باسمائهم بينهم عمر جابر المدافع الدولى العائد لناديه الزمالك وأحمد الشناوى واحمد حسن « كوكا « بحجة صداقتهم وتكررت الشائعات من قبل فى عهد كيروش  ..

 كان لابد أن يضع صلاح حدا لهذه الوشاية التى تهدم المنتخب وتحد من تركيزه فى مباراة مهمة قبل استئناف تصفيات كأس الأمم الأفريقية ..  وقد طلب صلاح عقد لقاء مع البرتغالى روى فيتوريا لوضع نهاية لهذا اللغط غير المجدى لأحد ..

 وسيتم الإشارة اليه على استحياء فى المؤتمر الصحفى السابق على المباراة والذى يحضره بصفته قائد المنتخب ..  أزمة محمد صلاح لم تتوقف عند حدود التدخل فى الاختيارات وفقا لاصحاب الوشايات بل بدأت منذ فترة ليست بالقليلة ربما خلال تصفيات ونهائيات كأس العالم  ٢٠١٨  فى روسيا عندما اعترض البعض ومنهم احمد فتحى على اختيار صلاح قائدا للفريق بحكم خبرته الاحترافية إلى جانب مؤهلاته الشخصية التى تجعله نموذجا لما يجب أن يكون عليه « الكابيتانو «  ويبرز  هنا تساؤل مهم : هل الهدف من الحملة منع محمد صلاح من الانضمام للمنتخب أو التقليل من دوره كنجم لايشق له غبار وكقائد له بصمة فى علاقته باللاعبين بوجه عام والجهاز الفنى وحتى الرأى العام ؟!  

ويقوم الفيرارى بأدوار انسانىة وأخلاقية من تلقاء نفسه كواقعة الاحتفاء بمؤمن زكريا مع نجوم ليفربول فى غرفة اللبس وزيارة الونش مؤخرا فى المستشفى بعدما أجرى جراحة فى انجلترا بخلاف لمساته الإنسانية الساحرة مع الأشخاص داخل وخارج الملعب حتى أصبح معبود الجماهير فى العالم بدون مبالغة حتى غير الصورة النمطية السلبية عن الانسان العربى المسلم فى عيون الاوروبيين..

وكان الأجدر بنا وبرواد « السوشيال ميديا «  الترفق بنجمنا الذى يواجه ضغوطا غير مسبوقة وهو يكافح تراجع مستوى ليفربول هذا الموسم فى الدورى وإن كان يبدو متماسكا فى دورى الأبطال ..  ويتحمل  « مو «  مسئولية احراز الاهداف وإذا لم يسجل فى مباراة تقوم الدنيا ولاتقعد كأنه « ماكينة «  تسجيل يفترض أن « تفرخ «  فى كل مباراة !!  رفقا يا أهلنا بنجمنا الذى سطر تاريخا غير مسبوق ..

 وربما لا يصل إلىه لاعب مصرى آخر على مدار القرن الحالى على الأقل ..  إنه فرحة شعب وعلينا أن ندعمه بقدر ما يقدم لنا وللعالم من لمسات بارعة فى عالم الساحرة المستديرة  .