أحمد الجروان
أحمد الجروان


في اليوم العالمي للتسامح.. «الجروان» يطالب بوقف فوري للنزاعات المسلحة

صابر سعد

الأربعاء، 16 نوفمبر 2022 - 11:19 ص

جدد أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، التأكيد ضرورة إعلاء قيم التسامح لتحقيق السلام حول العالم.

وأضاف "الجروان" - بمناسبة اليوم الدولي للتسامح - إن ١٦ نوفمبر الذي أقرته الأمم المتحدة يوماً دولياً للتسامح، "يعتبر حدثا في غاية الأهمية"، مجددا عزم المجلس على ما تعهد به أعضاءه في ميثاقه التأسيسي والذي نص على "بذل كل الجهد ليكون العالم أكثر أمناً وسلاماً، ومن أجل دعم نقاط الالتقاء الإنسانية بين كل البشر مهما تنوعت الديانات أو تعددت الثقافات".

 وجاء في البيان: "يؤكد المجلس العالمي للتسامح والسلام، على ضرورة الالتزام بما ورد في ميثاق الأمم المتحدة الذي نص على أننا شعوب الأمم المتحدة قد آلينا على أنفسنا أن ننقد الأجيال المقبلة من ويلات الحرب وأن نأخذ أنفسنا بالتسامح وأن نعيش معا في سلام وحسن جوار، وأذ يذكر بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي نص على أن التعليم يجب أن يعزِّز التفاهمَ والتسامحَ والصداقةَ بين جميع الأمم،

وإذ يؤمن بما ورد في إعلان مبادئ التسامح الصادر في عام 1995 وخاصة نصه على أن التسامح ليس واجبا أخلاقيا فحسب، وإنما هو واجب سياسي وقانوني أيضا، وهو الفضيلة التي تيسر قيام السلام وتسهم في إحلال ثقافة السلام محل ثقافة الحرب".

وتابع: "إذ يسلم بأن إعمال قيم التسامح اليوم أصبحت ضرورة أكثر من أي وقت مضى في ظل الانفتاح الذي اتاحته الوسائل الحديثة لتكنولوجيا المعلومات، وإذ يسلم بإن مسؤولية الالتزام بقيم التسامح في تعاملاتنا يمثل مسؤولية جماعية يتحملها الكافة سواء أفراد أو جماعات أو دول، يعرب عن بالغ القلق من استمرار النزاعات المسلحة، وتصاعد حدة الخطاب الدولي المتضمن تهديدات باستخدام القوة".

وناشد المجلس العالمي للتسامح والسلام، كافة الأطراف المشاركين في النزاعات المسلحة للتوقف عن استخدام القوة والعودة لطاولة المفاوضات لإنهاء الخلافات بالوسائل السلمية.

وأهاب المجلس، بالمؤسسات التعليمية والثقافية والإعلامية بمواصلة الجهود نحو زرع قيم التسامح بين الأبناء وتعميم ثقافته على أوسع نطاق، سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي.

وناشد المجلس العالمي للتسامح والسلام، المنظمات غير الحكومية وكافة طوائف وفئات المجتمع المدني أن تكثف الفعاليات الهادفة إلى نشر قيم التسامح وتعميم ثقافته بين الشعوب في كل البلدان، كما يهيب بالدول أن تضع استراتيجيات وطنية راميه إلى محاصره ممارسات العنف والتشدد والعنصرية والكراهية باستخدام مختلف الأدوات التشريعية والقضائية والإدارية.

واختتم المجلس العالمي للتسامح بيانه قائلا: "نناشد المنظمات الإقليمية والمتخصصة بضرورة العمل إعداد برامج مخصصة لبناء القدرات في مجالات نشر قيم التسامح ومكافحة الكراهية".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة