الأربعاء، 16 نوفمبر 2022 - 04:40 م

تعد الشعاب المرجانية جزء شديد الأهمية داخل النظام البيئي البحري وتساهم بشكل كبير في دعم التنوع البيولوجي، لذا فتعرضها لمخاطر كالابيضاض هو ناقوس خطر كبير فالشعاب المرجانية نظام إيكولوجي بحري حاسم يتعرض لتهديد شديد في جميع  أنحاء العالم و تعاني الشعاب المرجانية من تبييض بمعدل كبير فالشعاب المرجانية غير الصحية غير قادرة على دعم الأنواع البحرية المتنوعة التي تسكنها.

وقامت سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والمغنية العالمية إيلي جولدنج، ومجموعة من خبراء النظام البيئي بدعوة إلى حماية الشعاب المرجانية في جلسة خلال فعاليات يوم التنوع البيولوجي بقمة المناخ COP27 .

وتركز الجلسة على أهمية النظم الإيكولوجية للشعاب المرجانية حول العالم، مع تركيز خاص على الشعاب المرجانية الكبرى للبحر الأحمر وأعلنها نقطة أمل زرقاء مهمة في محاولة للحفاظ على وتجديد نظام الشعاب المرجانية وناقش الحضور توصيات المبادرة الدولية للشعاب المرجانية والتقدم وحثوا المجتمع الدولي على العمل بشكل أسرع لدعم الصندوق العالمي للشعاب المرجانية.

كما ركز الحدث أيضا على الشعاب المرجانية الكبرى في البحر الأحمر وكيفية حمايتها من آثار التغيرات المناخية.

جدير بالذكر أن  يوم التنوع البيولوجي في COP27  يشهد العديد من الفعاليات والنقاشات التي تركز على أهمية التنوع البيولوجي برًا وبحرًا والحفاظ على النظم البيئية المهددة وأيضا مناقشة المخاطر التي تتعرض لها الأنظمة البيئية وتأثيرات التغيرات المناخية على الأنواع الحيوانية والكائنات المختلفة، وما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه الحكومات والمواطنون وكافة الأطراف المهتمة بحماية البيئة في دعم التنوع البيولوجي، وسنحاول خلال ذلك زيادة فهمنا للطبيعة والحلول القائمة على النظام الإيكولوجي.

لأول مرة.. مريم بن لادن أول سباحة عربية تجتاز البحر الأحمر