الأربعاء، 16 نوفمبر 2022 - 05:23 م

قال المهندس ألكسندر ليفي، أحد ضيوف مؤتمر المناخ بشرم الشيخ CO27، أن شركة الناشئة   "Atmo"، نجحت في اختراع  جهاز التنبؤ المناخي المعتمد علي الذكاء الصناعي.

وأضاف ألكسندر صاحب الجنسية المزدوجة "كندي - أمريكي" ،وخربج جامعة تورنتو بكندا في العلوم السياسية وعلوم الكمبيوتر، وبعيش في بيركلي، كاليفورنيا (وادي السيليكون) 

إن نظام الجهاز، يعتبر أول نظام ذكاء اصطناعي مناسب للتنبؤ بالطقس والمناخ لدولة بأكملها، وذلك من خلال جلب مفاهيم من الذكاء الاصطناعي إلى علوم الغلاف الجوي والأرصاد الجوية وعلم المناخ، وتقوم شركة Atmo بعمل تنبؤات من 90 دقيقة إلى عام واحد في المستقبل، ولكن أغلب البلدان الشريكة لنا تستخدم تلك التنبؤات لمدة أسبوعين، ويعتبر هذا النظام هو الأكثر استخدامًا.

 وأشار إلى أن النظام الجديد يجعل تنبؤات المناخ / الطقس، أكثر دقة، بتكلفة أقل بكثير تصل إلي 90٪ بسبب برامج الذكاء الاصطناعي الأكثر كفاءة.  

لافتا إلى أنه في أقصى الحالات، تأتي الأمطار الغزيرة والفيضانات والجفاف وحرائق الغابات والأعاصير بمثابة صدمات كبيرة، وتعمل "Atmo " على تحسين الدقة باستخدام التعلم الآلي لتصحيح الأخطاء تلقائيًا في التنبؤ، وبالتالي تحسينها باستمرار بالسرعة الكافية لمواكبة تغير المناخ، وسيكون لهذا أكبر فائدة في البلدان النامية، التي تعاني من أكبر المشاكل في ظل النظم الباهظة الثمن السابقة.

وقال إن نظام "Atmo " يختلف عن بقية الاختراعات الموجودة في السوق من خلال كونه أكثر دقة بكثير ، و أقل تكلفة بكثير لتوقعات الطقس و المناخ، كما أنه فريد من نوعه باعتباره أول نظام  للأرصاد الجوية يعتمد على بنية الذكاء الاصطناعي.
  
مشيرا إلى أن  فريق عمل Atmo يتكون من 20 شخصًا، بما في ذلك قادة التكنولوجيا السابقين في Google وعلماء الذكاء الاصطناعي والدبلوماسيين وعلماء الأرصاد الجوية.

منوها أنه يتم تحديث Atmo بشكل متكرر من خلال البحث والتطوير الجديد، ونتوقع بناء وإصدار أنظمة جديدة لسنوات عديدة قادمة.

وأنهى حديثه أن فكرة "Atmo" نشأت عندما رأى مؤسسي الشركة المشاكل المتزايدة الخطورة لتغير المناخ، والتقدم المحرز في الذكاء الاصطناعي لمشاكل الفيزياء، واستخدمت شركاتنا السابقة الذكاء الاصطناعي في مجالات أخرى مثل اكتشاف الأدوية، وتشخيص أمراض القلب، ودوافع الأقمار الصناعية القائمة على البلازما، وأساطيل البالونات على ارتفاعات عالية، وكان من الطبيعي تطبيق اختراقات الذكاء الاصطناعي هذه على تغير المناخ، وهو أكبر مشكلة تواجه البشرية الآن.