الأربعاء، 16 نوفمبر 2022 - 07:16 م

الأصل فى ترقب مباراة المنتخب وبلجيكا هو طلب المتعة وانتظار ما يقدمه ثانى التصنيف العالمى ثم معرفة ما وصل إليه منتخبنا وهل هو جدير بتمثيل الكرة المصرية العتيقة والرائدة فى قارتنا على الأقل..

أما الشغف والاهتمام الزائد فيأتى من تخوفات جماهيرية ورسمية من مسئولى الجبلاية والمنتخب أن يتعرض الفراعنة للانكسار بهزيمة كبيرة تظل عالقة طول العمر فى الأذهان كما حدث من قبل واستعصت على النسيان..

ولا يخفى عن العين الفوارق الواسعة المخيفة بين الفريقين باستثناء جوهرة الكرة المصرية محمد صلاح الذى لن يفعل كل شيء بنفسه وينتظر من زملائه ما تعود أن ينتظره من زملاء ليفربول..

وهنا العقدة التى تتضاعف تعقيداتها إذا كانت أمام فريق عالمى يتشكل من مجموعة نجوم استثنائيين فى الدوريات الأوروبية..

إلا أن الأمل دائما فى الثقافة الجديدة للعبة التى تشكل مضمون سحرها وهى مساحة الواقعية التى تمنح الفرق الأصغر فرصة للثبات فى الملعب وصنع المفاجأة..

وبدون هرى الخبراء فإن المؤكد أننا سندافع ونرسل ما تيسر لنا من كرات طويلة إلى صلاح وفق نظريتنا الجديدة إقطع الكرة ثم أرسلها فورا للفرعون وأنت مغمض العينين''..

فلا مجال للعب مع الشياطين رأسا برأس وكتفا بكتف وهجمة بهجمة.. هذا يصنع الفضائح..