البروفسور مجدي يعقوب
البروفسور مجدي يعقوب


اليوم.. العالم يحتفل بعيد ميلاد فارس القلوب «مجدي يعقوب» |بروفايل 

مروة صالح

الأربعاء، 16 نوفمبر 2022 - 09:47 م

«كلما تعمل أكثر للمجتمع كلما شعرت بالسعادة».. تلك هي عقيدة البروفيسور مجدي يعقوب ملك القلوب كما يلقبه الجميع.. طالما انتصر للإنسانية فأحتفى به العالم في عيد مولده الـ٨٥ بتقديم أرقي التهاني في وسائل التواصل الاجتماعي 

ولد البرفيسور  16 نوفمبر 1935 ليكون ايقونة العمل الانساني والاهلي لمهنة الطب وانقاذ القلوب ، فهو طبيب مصري عالمي عاد من الخارج الي مصرفي عام ٢٠٠٩ لينشئ في اسوان اشهر مركز لجراحات القلب بالشرق الاوسط وافريقيا  ليستقبل  يوميا اكثر الحالات تعقيدا في جراحات القلب ليضخ الامل والدماء من جديد في شرايين اوشكت علي الرحيل  .


مجدي حبيب يعقوب "مواليد 16 نوفمبر 1935" من مواليد مدينة بلبيس، محافظة الشرقية، مصر، لعائلة قبطية أرثوذكسية، وتنحدر أصولها من المنيا ،كان والده يعمل جراحا  فاختار ان يرث مهنة الطب ليكمل مسيرة والده  .

منحته الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا الراحلة  لقب فارس في عام 1966، ويُطلق عليه في الإعلام البريطاني لقب «ملك القلوب».


درس الطب في جامعة القاهرة، وتعلم في شيكاغو، ثم انتقل إلى بريطانيا في عام 1962 ليعمل في مستشفى الصدر بلندن، ثم أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد (من 1969 إلى 2001)، ومدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم (منذ عام 1992).

دائما ما يردد البروفيسور " احساسي اني مدين لبلدى كان  اهم دافع للعودة لخدمة الناس" ، عُين يعقوب  أستاذًا في المعهد القومي للقلب والرئة في عام 1986، واهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام 1967.
ومن بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات إريك موركامب  ،وفي عام 1980 قام بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس، وبات دريك  أطول مريض نقل قلب أوروبي يعيش على قيد الحياة حتى  وفاته في يوليو 2005.
لم يكتف البروفيسور بإنشاء مركزه الطبي باسوان  بل سعي لانشاء مركز جديد بمدينة السادس من اكتوبر ويقدم النركز خدمات طبية مميزة مجانية للمرضى من داخل وخارج مصر 

في عام 2006 قطع الدكتور مجدي يعقوب اعتزاله العمليات ليقود عملية معقدة تتطلب إزالة قلب مزروع في مريضة بعد شفاء قلبها الطبيعي.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة