الخميس، 17 نوفمبر 2022 - 02:14 م

أثناء تصوير فيلم "عهد الهوى" عام 1955 وقف الفنان والموسيقار الراحل فريد الأطرش على مجموعة من قطع الثلج الحقيقي لكي يقوم بأداء أغنية "مين اللى يعرف ايه مكتوبلى"، حيث شعر الفنان فريد الأطرش بالتعب الشديد ووضع يده على قلبه، وقد لاحظ المخرج احمد بدرخان الإرهاق الواضح على فريد فطلب توقف التصوير. 

لكن فريد الأطرش صمم على استئناف التصوير والانتهاء من المشهد الأخير وعندما تم الانتهاء من المشهد صاح بدرخان معلنا الانتهاء من المشهد بنجاح وذهب إلى فريد الأطرش ليهنئه. 

وقبل أن يرد فريد ترنح وسقط مغشيا عليه على أكوام الثلج المنتشرة حوله وكان شاحب الوجه، وقام زملائه بحمله والذهاب إلى منزله وقاموا باستدعاء الأطباء على الفور الذين حضروا لعمل فحص طبي كامل وقد قرروا في النهاية بانه مريض بالقلب الذى أصيب بإرهاق حاد، بالإضافة إلى تعرضه لنزلة شعبية حادة من جراء التصوير وسط هذا الجو وفقا لما نشرته مجلة أخر ساعة فى  شهر يناير عام 1955.

وقاموا بتركيب خرطوم رفيع مثبت في انفه ومتصل بأنبوبة أكسجين موضوعه بجانبه ،وقاموا بمنع الزيارات عنه تماما، ولكن فريد رفض هذا الأمر بشدة وأصر على استقبال ضيوفه ومعجبينه في غرفه نومه الذين جاءوا من كل صوب وجهة للاطمئنان عليه. 

واضطر الأطباء في النهاية ان يطلبوا من شقيقه فؤاد الأطرش الذي يعيش معه في شقته بالزمالك ان ينفذ هذه التعليمات بالحرف الواحد.

وظل فريد الأطرش طوال شهرا كاملا في منزله لا يغادره اثر هذه النوبة القلبية الشديدة الذي تعرض لها.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم.

اقرأ ايضا

لحن حب فريد الأطرش.. وقصة زواجه من ناريمان