الخميس، 17 نوفمبر 2022 - 06:36 م

أنا مواطن من بين مائة مليون مواطن نعشق مصر أم الدنيا ونستنكر أن يمس أى إنسان مصر بأى كلمة سوء أو الدعوة إلى تخريب ما أنجزته خلال السنوات الثمانية الأخيرة كل هذه الإنجازات كان المواطن شريكاً فى إنجازها وفخوراً بكل المشروعات التى تمت وأبهرت العالم كله.. وكنت أسخر من بعض المصريين الكارهين لمصر ودعوتهم للنزول إلى الشارع لتخريب هذه الانجازات واظهار للعالم أننا ضد قيادتنا وحكومتنا لهذا لم يكن غريبا أن يشهد الاسبوعان الماضيان نجاحاً رائعاً للشعب المصرى الأصيل حينما خيب ظن من تآمروا على مصر وخططوا وشجعوا على نزول الشعب من أجل تخريب وحرق البلاد هذه المؤامرة قادها المطاريد الذين أفرزهم حكم الإخوان المسلمين وغيرهم من شواذ القوم وخطط لهم بعض المخابرات الأجنبية..

وكانت صدمة هؤلاء الكارهين كبيرة حينما خذلهم الشعب ورفض دعوتهم وأصابهم بالشلل وخيبة الأمل وقد أكد الشعب المصرى أنه شعب قضى على الإرهاب ولفظ الإخوان وتحدى الغلاء وانتصر على كل المؤامرات ولم تكن مؤامرة الاخوان هى الوحيدة فقد سبقتها مؤامرة إحدى المصريات المتجنسة بالانجليزية والتى حاولت تحويل مناقشة حقوق الإنسان فى مؤتمر المناخ لتكيل الاتهامات والأكاذيب لمصر بأنها تنتهك حقوق أخيها علاء عبدالفتاح السجين والحاصل على حكم بالحبس لأنه حرض بكل وقاحة على قتل ضباط الشرطة والجيش وقتل زوجاتهم وابنائهم وقد تصدى لها عمرو درويش أحد نواب البرلمان وعدد لها جرائم شقيقها الجنائية فما كان منها إلا أن طلبت اخراج النائب من الجلسة فأثبت لها النائب انها لم تستطع أن تتحمل الرأى الآخر لدقائق ولكن كانت الضربة القاصمة للاخوان زيارة بايدن رئيس الولايات المتحدة لمصر ومقابلة الرئيس السيسى وإعلانه أن مصر هى أم الدنيا.