الجمعة، 18 نوفمبر 2022 - 06:28 م

كنت فى واجب عزاء زملينا عشرى سيد عشرى، رحمه الله وجعل مرضه فى ميزان حسناته، فى شارع راتب المتفرع من شارع الجسر فى منطقة روض الفرج.

للأسف الشديد قررت الوصول الى مكان العزاء عن طريق السبتية ثم ميدان روض الفرج ومنه الى شارع الجسر.. لكن حدثت المشكلة فى الأربعة اتجاهات فى ميدان روض الفرج وطلبنا من بعض ـ بلغة أهل المرور الميدان «لف»..

أكثر من نصف ساعة من الجهد الجبار استطعنا عبور الميدان نحو شارع الجسر وبعد عدة أمتار قليلة توقف الشارع تماما.. نصف ساعة والطريق لم يتحرك، فكان القرار ركن السيارة فى أحد الشوارع الجانبية بعد جهد كبير واستكمال الطريق الى العزاء سيراً على الأقدام مسافة حوالى 800 متر تقريباً طبقا للجى  بى  اس.

على بعد مائتى متر تقريباً من مكان ركن السيارة كانت المفاجأة التى كشفت سبب توقف الطريق ان هناك منطقة دوران للخلف فى الاتجاهين أمام المدرسة الإسلامية، كانت هذه المنطقة مكتظة بالسيارات، كله داخل فى كله، لا أحد يريد ان يسمح للآخر بالمرور، هذا بخلاف الحوارى الضيقة حول المكان والتى تخرج منها كل سيارات تريد أن «تزوغ» من زحام شارع الجسر!!.

المهم بعد انتهاء واجب العزاء عدنا نفس المسافة سيراً على الأقدام والطريق مازال متعطلاً نجحنا فى الدلوف الى أحد الحوارى ومنها الى شارع شبرا عند الدوران الذى كان حاله أيضا لا يسر أحد، وعلى بعد خطوات وجدنا مبنى ضخم محاطاً بأسوار حديدية، مكتوب عليه نائب المحافظ للمنطقة الشمالية.

سيادة نائب المحافظ كل هذا الزحام والمشاكل خلف وأمام وحول مكتبه بخلاف الباعة الجائلين ـ لم تتخذ حضرتك أى قرار لتنظيم حركة المرور أو تنظيم وقوف الباعة الجائلين، متى تتحرك سيادتكم لإنقاذ منطقة شبرا والساحل وروض الفرج من التردى والعشوائية؟!.