السبت، 19 نوفمبر 2022 - 05:57 م

مباراة مصر وبلجيكا جاءت قوية ورائعة زاد من جمالها ومتعتها المعلق الرياضى الإماراتى عامر عبدالله المتيم بحب مصر والذى دخل قلوب كل المصريين الذين وجدوه يذوب عشقا فى حب مصر

المعلق الإماراتى كان فى قمة الحسرة لعدم وجود مصر فى المونديال وتساءل فى دهشة : يا ناس يا عالم..معقول المنتخب ده مش فى كأس العالم؟ طب إزاى ؟ ملكش حق يا كأس العالم ؟!!

أشاد بأداء أكرم توفيق نجم خط الدفاع وقال بخفة دم : أكرم قطع المياه والكهرباء عن النجم العالمى البلجيكى كاراسكو ولم يمنحه أى فرصة للمراوغة والمرور ..كاراسكو ممكن يعتزل كرة القدم اليوم بسبب أكرم توفيق اللى أنا خايف أحسده

كان رائعا وهو يتغزل فى حب مصر ويقول : مصر حلوة الحلوات واللى بنى مصر كان فى الأصل حلوانى .. وأيضا وهو يشيد بالجماهير المصرية الغفيرة بالكويت ويقول : « بلاد العرب أوطانى « .. أيضا وهو يتحدث عن بطولات شهداء مصر

المذيع الإماراتى جعلنا نتحسر على مستوى بعض المعلقين الرياضيين الذين أسهموا فى زيادة التعصب الكروى بعد أن كانت لنا الريادة على يد محمد لطيف ومحمود بكر وميمى الشربينى وعلاء الحامولى وأتمنى أن يساهموا فى الحد من التعصب الكروي

أعطى درسا مجانيا لنقادنا وخبرائنا الرياضيين الذين يحبسون أنفسهم داخل عباءة الأندية التى ينتمون إليها ويصدعونا بالساعات أمام الشاشات ويتسببون فى الوقيعة والفتن الرياضية بدلا من نشر قيم الحب والتسامح والأخلاق الرياضية

كيف غاب «الفراعنة» عن المونديال؟

هذا التساؤل أطلقه أيضا مارتنيز المدير الفنى لمنتخب بلجيكا خلال المؤتمر الصحفى الذى أعقب هزيمة فريقه أمام منتخب مصر والتى تلاعب فيها نجوم منتخبنا بنجوم منتخب بلجيكا المصنف فى المركز الثانى عالميا والأول أوروبيا وأحد المرشحين للفوز بكأس العالم .. قال المدير الفنى لمنتخب بلجيكا إن خسارة فريقه أمام منتخب مصر كانت مفاجأة له، ولم يكن يتوقع أن يظهر المنتخب المصرى بهذا المستوى المتطور والأداء الرائع مؤكدا أن منتخب مصر قدم مباراة كبيرة واستحق الفوز عن جدارة، وأبدى دهشته كيف لا يتواجد فريق يقدم هذا الأداء الكبير فى كأس العالم بقطر ؟!

..تساؤل المدير الفنى لمنتخب بلجيكا فى محله تماما وقلب علينا المواجع وجدد الأحزان بداخلنا لعدم تواجدنا فى هذا العرس العالمى ونحن نمتلك كتيبة من اللاعبين المقاتلين فى مقدمتهم نجم النجوم محمد صلاح الفائز بجائزة أحسن لاعب فى العالم ورفاقه الننى وتريزيجية وطارق حامد ومصطفى محمد وأكرم توفيق وعلى جبر ومن خلفهم الحارس العملاق محمد الشناوي.

أتمنى أن أجد إجابة لدى السادة المسئولين باتحاد الكرة وأتمنى أن أرى علامات الندم على وجوه كل من تسبب فى ضياع الحلم خاصة أننا نمتلك منتخبا قويا
المباراة أثبتت أن مدرب المنتخب فيتوريا مدرب قدير يستطيع أن يقود منتخب مصر السنوات القادمة ليستعيد الريادة الأفريقية ويحقق طموحاتنا على المستوى العالمي.