الأحد، 20 نوفمبر 2022 - 09:40 م

كشف السفير محمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، كواليس نجاح مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، في التواصل مع الدول الأطراف باتفاقية تغير المناخ؛ والاتفاق على تدشين صندوق الخسائر والأضرار.

وقال أبوزيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن الدولة نجحت في التعاون بين مؤسساتها بتناغم شديد لإنجاح قمة المناخ، لافتًا إلى أن الوفد المصري نجح في تحقيق أهداف مؤتمر (cop 27).

وأضاف أن الرئاسة المصرية فتحت جميع الأبواب لجميع وفود دول العالم من أجل الخروج بتوصيات تخدم المؤتمر؛ والوصول بنتيجة تؤدي إلى تحقيق تقدم عما توصل إليه مؤتمر جلاسكو العام الماضي، لافتًا إلى أنه تم اختيار وزراء قاموا بإعداد سيناريوهات وقدموها لرئاسة مؤتمر المناخ؛ من أجل التوصل لصياغة ورقة تُمثل الحد الأدنى الذي يمكن التوافق عليه بين الدول.

وأوضح أن الجميع اتفق على ضرورة إنشاء صندوق؛ وتم بحث كيفية تمويله، ومستحقي دعم هذا الصندوق، وآليات تمويله، مشيرًا إلى أن هناك إدراك كامل بأن مسؤولية تمويل هذا الصندوق ملقاة على عاتق الدول المتقدمة؛ وبالتالي سيتم العمل على بلورة هذه التفاصيل خلال الفترة المقبلة.

وأكد أنه تم صدور حوالي 80 أو 90 قرارًا، في ختام مؤتمر المناخ؛ ستقوم مصر بمتابعة تنفيذ هذه القرارات حتى تولي دولة الإمارات العربية المتحدة رئاسة المؤتمر خلال العام المقبل، مشيرًا إلى أن مصر ستكون ممثلة دول مؤتمر المناخ (cop 27) في أي محافل دولية مقبلة.

وعن مكاسب مؤتمر المناخ، لفت إلى أنه تم التوقيع على اتفاقيات دولية للصندوق السيادي المصري، وهيئة قناة السويس، والطاقة الجديدة والمتجددة؛ على هامش مؤتمر المناخ في ظل وجود بنوك الاستثمار والبنوك التجارية، مؤكدًا أنه كانت مناسبة كبيرة للتوقيع على هذه الاتفاقيات، مشيدًا بقدرة مصر على استضافة هذا الحدث الضخم.

اقرا ايضا|رئيس مركز تغيرات المناخ: «الاقتصاد الأزرق» استثمار لمساحات من المسطحات المائية