جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع


وزير التعليم العالي يفتتح اجتماع لجنة المفوضين السنوي لمعهد العلوم النووية

إبراهيم الشاذلي

الإثنين، 21 نوفمبر 2022 - 11:10 ص

افتتح الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي عبر الفيديو كونفرانس، الإثنين، اجتماع لجنة المفوضين السنوي للمعهد المتحد للعلوم النووية لعام ٢٠٢٢ في دورته الـ 24، والذي تنظمه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتستضيفه مصر للمرة الأولى بمدينة الغردقة.

في بداية كلمته، رحب وزير التعليم العالي بالبروفيسور جريجوري تروبنيكوف والوفد الروسي المرافق من العلماء الروس والسادة سفراء الدول الأعضاء بالمعهد والحضور المصري من رؤساء الجامعات والمراكز البحثية والعلماء المصريين الأجلاء، وسلط الوزير الضوء على رؤية مصر للتنمية المستدامة، واستراتيجية الوزارة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، مشيرًا إلى عمق العلاقات التي تربط بين مصر وروسيا عبر التاريخ، ومنها العلاقات العلمية والبحثية.

اقرأ أيضا| وزير التعليم العالى يصدر قرارًا بتشكيل لجنة الإشراف على الانتخابات الطلابية

ومن جانبه، أكد الوزير حرص الحكومة المصرية على التعاون الدولي مع الدول الصديقة في مجال البحث العلمي؛ للمعاونة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيدًا بالعلاقات المتميزة التي تربط مصر وروسيا على مدى سنوات طويلة في مجالات مختلفة، خاصة البحث العلمي، وتحديدًا في مجال البحوث النووية وتطبيقاتها السلمية، مثمنًا التعاون القائم بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمعهد المتحد للعلوم النووية في هذا الصدد.

وأشار عاشور، إلى أهمية بناء قُدرات شباب الباحثين عن طريق تدريبهم على أحدث التقنيات العلمية؛ وذلك من خلال الاحتكاك بالمدارس العلمية المُتقدمة، مؤكدًا أن الاستثمار في الشباب يُمثل واحدة من أهم توجهات الدولة المصرية.

وأشار د. عاشور  إلى رؤية مصر للتنمية المستدامة واستراتيجية الوزارة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، مؤكًدا على جهود الوزارة في تنفيذ هذه الخطة من خلال التعاون الدولي مع الدول الصديقة في مجال البحث العلمي، لافتًا إلى السمعة والمكانة العلمية التي يتميز بها المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا.

ومن جانبه، قال البروفيسور جريجوري تروبنيكوف، مدير المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا الاتحادية: "متأكد من أن الميزة الرئيسية لمصر لكونها عضوًا كامل العضوية في المعهد المشترك للبحوث النووية هي بناء برنامج أكثر ديناميكية وحيوية للبحث العلمي والابتكار مع جميع الدول الأعضاء في JINR، مما يوفر فرصًا ممتازة للطلاب والعلماء الشباب".

وأضاف، كلنا نعرف مصر باعتبارها مهد الحضارة، قلب البشرية. هذا البلد القديم يقدر المعرفة والعلوم والتنمية المبتكرة، بالأخص بالنسبة للمعهد المشترك للأبحاث النووية باعتباره أحد مراكز الأبحاث النووية الرائدة، فهذه أيضًا تعد صفحة جديدة للتطوير
وأكد، في الختام، أن هذا التعاون سينتج عنه مستقبل مشرق لشباب الباحثين. 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة