محمد وهدان
محمد وهدان


محمد وهدان يكتب: حريات لامؤاخدة !

محمد وهدان

الإثنين، 21 نوفمبر 2022 - 04:56 م

دروس أخلاقية بمعايير مزدوجة من قبل بعض الأوربيين والعالم الغربى أراها غريبة وعجيبة، وذلك بعد حفل الافتتاح الناجح لبطولة كأس العالم قطر 2022، وقرار الدولة المستضيف والفيفا بمنع دعم المثلية خلال أيام البطولة احتراماً لعاداتنا وتقاليدنا نحن العرب، الغريب أن القرار الشجاع قوبل بوابل من التصريحات الرنانة والهجوم، فقد ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم سيتحدى تحذيرات الفيفا وسيتقبل الغرامات المفروضة من الأخير في حال ارتدى هاري كين قائد منتخب إنجلترا شارة دعم المثلية الجنسية في مباريات البطولة.. ويبدو أن هاري كين نفسه وغيره عازمون على هذه الخطوة، وقد يعرضون أنفسهم إلى عقوبات فور بدء مباريات البطولة.

السؤال لماذا كل هذا الدعم والاهتمام لهدم فطرة الله في الأرض، وما هي الجهة التي تدعم وترعى حقوق الشواذ في العالم، ولماذا لا يتم احترام عادات وتقاليد بلد عربي، أرى أنه يجب تقديم الاعتذار لنا قبل إعطاء دروس واهية في الأخلاق والحريات اللامؤاخذة.. فنفاق الحريات والعنصرية الخالصة بات يُعمل به حتى في لعبة كرة القدم، نعم يحق للجميع أن يشجع ما يريد ولكن بشرط احترام الآخر فنحن لسنا في حرب.

- الخلاصة: «رأيي أن ما صنعته هذه الأطروحات والأفكار حتى في مونديال العرب أيدولوجياً مدعوماً بالمال والإعلام والنفوذ، يريد أن يفرض بها الغربيون شروطهم وحريتهم الشاذة، وما هي إلا حصار شيطاني للبشر لتدمير الحياة السليمة، وبداية تراجع لديمقراطياتهم اللامؤاخذة.. فهل ستنجح ديمقراطية الغرب أمام ديمقراطية العرب؟.

- فيسبوكيات: «كلما تمسكت بهويتك كلما احترمك الآخر».

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة