محمد البهنساوي
محمد البهنساوي


محمد البهنساوي يكتب: جذب الاستثمار.. وذكريات النجيب!!

محمد البهنساوي

الإثنين، 21 نوفمبر 2022 - 05:20 م

 

تنطلق اليوم فعاليات الملتقى الأول لترويج الفرص الاستثمارية «قمة فينجر برنت»، والملتقى مهم بالطبع خاصة وأنه يأتى بعد المؤتمر الاقتصادى القوى الذى نظمته الدولة الشهر الماضى، والميزة فى هذا الملتقى أنه يسعى لترويج الفرص الاستثمارية للحكومة والقطاع الخاص معاً، وعلى المستثمرين المحليين والأجانب والعرب، بجانب اهتمامه برواد الأعمال الشباب، وعدد من الجلسات والفعاليات الاقتصادية المهمة.

وقد توقفت عند عبارة أحد المعلقين على الملتقى بأن مصر «بلد الفرص الواعدة للاستثمار» وهى بلا شك جملة حقيقية مائة بالمائة، هناك موقعها الجغرافى ومكانتها الحضارية وتأثيرها الإقليمى وريادتها بالكثير من المجالات، بجانب أمنها وأمانها، كلها عوامل محفزة ومشجعة للاستثمار، ناهيك عما تملك من الإمكانيات التى تجعلها الأقوى فى جذب الاستثمارات بكثير من المجالات، الزراعة والسياحة والصناعة والمعادن والموانئ وغيرها كثير، وأعتقد أن ما نفذته الدولة من مشروعات عملاقة فى كافة أشكال البنية التحتية الاستثمارية يزيد من فرصنا فى جذب الاستثمارات.

ولنسأل أنفسنا، كل تلك الإمكانيات، ومقولة البلد الواعد للاستثمار، ماذا عن المحصلة والنتيجة؟ هل تكافئ أو تعادل كل تلك الإمكانيات، بالطبع لا، إذن أين المشكلة؟!، هذا ما يجب أن يبحثه الجميع، سيقول كثيرون إن المشاكل معروفة ونضيف لهم إن الحلول كذلك معروفة، بل وأعود بهم لمقال أديبنا ونجيبنا المحفوظ صاحب نوبل عندما كتب قبل 40 عاماً بعد المؤتمر الاقتصادى وقتها مقالاً بعنوان: «مَن الجانى؟»، ذكر فيها إن المؤتمر شخَّص الداء واقترح شتى العلاجات، وتساءل: إذا كان الداء معروفًا فكيف تٌرك بدون علاج.

لاشك أن الملتقيات والمؤتمرات الاقتصادية مهمة لكن يبقى الأكثر أهمية إزالة أية عوائق أمام أن تصبح مصر وبحق أكثر الدول جذباً للاستثمار، وهى على ذلك قادرة، لكن بشرط أن نخلق البيئة الصالحة للاستثمار لن أقول إن نفتح حواراً مع المستثمرين فالحوارات التى تمت ما أكثرها، لماذا لا نعود إليها جميعاً ونرى لماذا لم تتحقق الحلول، وأخيراً لن أمل من التأكيد على أن الأهم من الحوافز التى تشجع الاستثمار، العقوبات التى تنال من أى موظف أو مسئول كبير أو صغير يعيق الاستثمار عندها سنصبح وبحق بلداً واعداً.

■ لخمة قلم
 المخرج الذى علق ساخرا على صلاة البعض على السجادة الحمراء بمهرجان القاهرة السينمائى «فعلا الفاضى يعمل قاضى، وأمير كمان بس أمير للتفاهة والسطحية»

■ يسعدنا القمر بطلته فى كامل زينته مرة شهرياً يضىء فيها على استحياء بعض دروبنا، لكن جارته أكثر منه كرماً وعطاً، فطوال عقود لم تكل من ملء حياتنا بهجة ونور وأمل، فيروز اليوم تحتفل بعيد ميلادها الـ87 أطال الله عمرك ونورك، و يا ترى مين «يسلملى عليها ويبوسلى عنيها، وايديها كمان»

■ المناخ أصبح أهم حق للإنسان وتجاوزاته تقتل وتضر الملايين وتغتال أحلامهم، لماذا لم نسمع وقفة واحدة للمنظمات الحقوقية ضد مدمرى المناخ أعداء البشرية «ولا كلام المناخ ميأكلش عيش»!

■ كورونا عاد مجدداً لمهاجمة الصين وبدأ سيل الإصابات والوفيات .. وبعدين بقى فى ماسورة الحيوانات الغريبة اللى مش عايزة تتسد دى، همة ياكلوا وإحنا يجيلنا إسهال!!

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة