أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر
أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر


المنظمة العربية للهلال الأحمر تثمن نجاح مصر في تنظيم قمة المناخ

أسماء السروجي

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2022 - 01:13 م

ثمّنت الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو" نجاح مصر في استضافة وتنظيم قمة المناخ COP 27 في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة 6 ــ 18/ 2022.

وأشارت الأمانة العامة للمنظمة، إلى أن نتائج وقرارات القمة جاءت دون مستوى الطموح؛ في وقت يتزايد فيه معدل الكوارث المناخية.

وقال أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر د. صالح بن حمد التويجري: "مهما اتخذ من قرارات والتزامات في هذه القمة فإن ذلك لن يكون له أثراً فورياً على ما يشهده كوكب الأرض من تغيّرات مناخية؛ وعلينا الاستعداد لارتفاع وتيرة وحدّة الكوارث المناخية؛ وأن نضع في اعتبارنا أن أي زيادة في الاحتباس الحراري تعني حدوث المزيد من الكوارث المدمرة؛ ما يحتًم أهمية أن تبقى الحرارة العالمية أقل من الحد الاحتراري البالغ 1.5 درجة مئوية؛ واتخاذ إجراءات طموحة للحيلولة دون حدوث المزيد من الانبعاثات الدفيئة .

وأضاف أن قرار قمة المناخ بإنشاء صندوق تمويل جديد لمساعدة الدول النامية خطوة إيجابية إلا أنه لوحده لا يسهم في معالجة الأزمات المناخية؛ حيث لا زلنا في حاجة للوفاء بالتعهدات والالتزامات؛ حيث وصلت الانبعاثات الغازية إلى معدلات قياسية؛ وكشف تقرير حديث صادر عن معهد البيئة والأمن البشري في جامعة الأمم المتحدة أن الكوارث المناخية تسببت العام الحالي 2022 في إزهاق أرواح ما يقرب من 10 آلاف شخص وأكثر 280 مليار دولار خسائر في جميع أنحاء العالم.

وأوضح أن هذا الوضع الكارثي يحتّم علينا جميعاً أن نرفع من مستوى طموحاتنا؛ مع ترجمة الأقوال والالتزامات إلى أفعال من أجل إحداث فرق حقيقي في حياة الناس المتضررين من الكوارث المناخية؛ مع العمل على تعزيز قدرات المجتمعات للصمود أمام مخاطر أي كوارث مناخية؛ وتطوير مفاهيم ومبادئ ثقافة الوقاية والحماية الذاتية من أخطار التغيّرات المناخية؛ وتقديم التمويل اللازم للدول الفقيرة لتتمكن من استخدام التقنيات الحديثة في مجالات الإنذار المبكر والتنبؤ بالكوارث قبل حدوثها من أجل التخفيف من أضرارها وتداعياتها الإنسانية.

واختتم "د. التويجري" قائلاً: "من أجل المحافظة على كوكب الأرض معافى؛ وضمان حق الإنسان في العيش في بيئة مناخية سليمة؛ يجب تعزيز الشراكة الدولية الفاعلة في التصدي للتغيرات المناخية وما تنتج عنها من كوارث؛ والاستثمار في التصدي لها من خلال التخطيط لمخاطرها وابتكار تصاميم تضمن بقاء البنية التحتية للمشاريع الإنشائية في منأى عن أخطار أي كوارث؛ وإزالة الصعوبات المعيقة للاستثمار في التكيّف مع آثار التغيّر المناخي؛ وإطلاق مبادرات التشجير ووقف تعديات الاحتطاب الجائر في الغابات".

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة