الثلاثاء، 22 نوفمبر 2022 - 03:23 م

من بين أعضاء كثيرة في جسم الإنسان تعبر عن شخصيته، تظهر الأسنان كانعكاس للوضع العام للشخص، ومن هنا أصبحت محاولات تحسين الأسنان أو إصلاحها أو تزيينها ممارسة منتشرة أدت إلى تقاليد وابتكارات الأسنان الملونة في جميع أنحاء العالم.

ومن إسوداد الأسنان إلى تقويمها، يحول الكثيرون أسنانهم إلى شيء أكثر من مجرد أداة لقضم الطعام أو مضغه، وتصبح الأسنان وسيلة لإظهار الثروة أو المكانة أو الجمال.

ولعل أبرز الممارسات المسجلة في التاريخ تشمل الإدخالات التالية لتقاليد واتجاهات طب الأسنان غير العادية من جميع أنحاء العالم:

وأولى طرق تزيين الأسنان باستخدام الذهب أو الفضة أو أي معادن ثمينة أخرى، إذ يقوم أطباء الأسنان بتشكيل المعدن فوق أسنان الشخص لعمل غطاء مزخرف.

ابتكرت نيللي أغنية راب للأسنان المرصعة بالجواهر بعنوان "Grillz" وصورت مقطع فيديو موسيقيًا مصاحبًا يضم أكثر من 70 لقطة مقربة للأسنان المرصعة بالذهب والألماس. 

وهناك آخرون يزيلون أسنانهم الأمامية من أجل إدخال شريط ذهبي يحمل أسنانًا بديلة، لكن ليس لأطباء الأسنان دورًا في هذه الموضة، بل المهتمين بالذهب.

اقرأ أيضا|نصائح منزلية | هل شرب الماء من صنبور الحمام صحي؟

ومع ذلك، هناك بعض الثقافات التي تجد قيمة في إسوداد أسنانها، بصرف النظر عن إبراز صورة للجمال والنضج والصقل، حيث يمكن أن يساعد على البقاء على قيد الحياة حتى سن الشيخوخة، وعادة عبارة عن خليط من حشوات الحديد والخل، يعمل كمانع تسرب حديث للأسنان يمنع تكون التجاويف.

 اعتقد العديد من الزوار الغربيين الأوائل لليابان خلال فترة إيدو خطأً أن أوهاغورو شوه النساء عمدًا ، وبالتالي ساعدهن على تجنب العلاقات قبل الزواج، في الحقيقة ، أحب اليابان اللون الأسود في الطبيعة، وأشار أوهاغورو إلى انتقال شابة عازبة خالية من الهموم إلى امرأة متزوجة مسؤولة.

ومن غرائب شعب اليابان أفكارهم المرتبطة بتبييض أسنانها وتقويمها، حيث تحتفل بجمال الأسنان غير المكتمل.