الأربعاء، 23 نوفمبر 2022 - 03:20 م

كتب: عصـام عـطــية

عن الصورة الذهنية المأخوذة عن أعمالها كونها تهتم بالمرأة وقضاياها، قالت المخرجة كاملة أبو ذكرى، التى كرمها المهرجان، أنها لا تفضل الانحياز فى أعمالها سواء فى السينما أو الدراما للنساء، ولا تفضل مصطلح «سينما المرأة» لأنها ترى به نوعا من العنصرية لكن القدر صادف تقديمها لمثل هذه النوعية من الأعمال المميزة مثل «يوم للستات» وغيره، ولا يزال يشغلها تقديم أعمال تتناول قضايا الرجل المقهور وتبحث عن ذلك بالفعل خلال الفترة المقبلة.

اقرأ أيضًا

كاملة أبو ذكري: أحلم أن أُخرج فيلم من «القدس» اسمه «فلسطين»

وبسؤالها عن كيفية اختيارها للفنانين وتقديمهم بصورة مختلفة على الشاشة، تقول كاملة أبو ذكرى إنها دوما تتساءل: «لماذا لا نقدم الممثل على عكس الصورة الذهنية المأخوذة عنه؟..كما فعلت عندما أرادت تقديم روبى على الشاشة بعيدا عن الفتاة الجميلة الساحرة وهكذا التطورات التى يتحدث عنها الجمهور فى تعاونى مع النجمة نيللى كريم.

وأضافت: أفضل خوض التحديات بتقديم الفنانين بنوعيات جديدة مغايرة عن المحفوظ عنهم فى أعمالهم السابقة. لكن المخرج ليس بساحر؛ لا يوجه الممثل جيدا إلا إذا كان يمتلك موهبة استثنائية ظاهرة للجمهور على الشاشة تستطيع بلورة السيناريو بشكل منضبط، وقالت: حظى حلو اشتغلت مع نجوم كبار يعملون باجتهاد واحترافية فى ظل ظروف صعبة شغفًا وحبًا للمهنة نفسها وهو ما يساعد على ظهور كل العناصر كاملة على الشاشة».