الجمعة، 25 نوفمبر 2022 - 05:53 م

تباينت المستويات الفنية للمباريات «المونديالية» التى تجرى حاليا على الملاعب القطرية.. منها من ارتقى لحد الصدامات والصراعات وشهدت زلات ومفاجآت.. ومنها من توقف عند حد المبارزات والمواجهات وانتهت فى حدود التنبؤات والتوقعات.

شهدت ضربة البداية ضربا من النتائج القياسية عندما خسر صاحب الأرض والجمهور والتنظيم لأول مرة فى التاريخ المونديالى أمام ضيفه الإكوادورى بهدفين نظيفين.. ثم جاءت كبرى المفاجآت بفوز تاريخى وأسطورى للسفير السعودى فى البطولة على ممثل أمريكا اللاتينية الارجنتين وأحد المرشحين بهدفين مقابل هدف وليتفوق عنصر الروح القتالية الفدائية على الموهبة والمهارة الفنية وليتعطل البرغوث القصير ويعجز عن إنقاذ فريقه من خسارة مدوية.

وفرض الانجليز أنفسهم بفوزهم القياسى بسداسية مقابل هدفين على إيران وتشهد المباراة ثمانية أهداف ملعوبة.. ولم يخرج حامل اللقب من المولد المثير وفاز الديوك برباعية مقابل هدف وحيد لاستراليا كما لعب السنغال بقوة وفاز هولندا ليجسد مقولة الخال المرحوم لطيف بأن الكرة اهداف.. وما أن استفقنا من الزلزال السعودى الذى هزت توابعه أركان الارجنتين الا وتوالت الهزات العنيفة وجاءت هذه المرة من اليابان وأقضت مضاجع الألمان بنفس العنف والنتيجة وجاءت معها التفسيرات والتأويلات حول كيف طال حزام الزلازل هذه المناطق الفنية شبه الآمنة.. وتعملق الماتادور الإسبانى وحقق فوزا غزيرا على كوستاريكا الضعيف بسباعية نظيفة.. بينما فى آخر المباريات التى تابعتها مساء الأربعاء الماضى لعب الكنديون بقوة وسيطروا على أجناب الملعب وصالوا وجالوا بينما فاز البلجيك وتصدروا هذه المجموعة.. ترى هل تتواصل الاثارة وتتكرر المفاجآت فى الجولات التالية؟ هذا ما سنشاهده فيما يلى من مواجهات.