الجمعة، 25 نوفمبر 2022 - 06:10 م

فى حرب العقول التافهون يحتلون العالم 
أغلقوا كل مواقع الانترنت او احجبوها مع القنوات التى تروج للاعلانات الكاذبة.. ثم ضعوا لها معايير اعلامية وخبرية ومهنية دقيقة وحقيقية وراقبوا ودققوا وحققوا مع كل مخالف يلعب بمصير ومقدرات الوطن ويتلاعب بالكلام بأحلام البسطاء وانصاف المثقفين وغير المتعلمين والمهووسين بالنت.
ليس من الطبيعى او المنطقى ان تطاردك الاخبار المفبركة والاعلانات المزيفة الخادعة التى يتصور اصحابها انهم نجحوا فى ان يخدعوك.

ياسادة اجعلوا اصحاب هذه المواقع عبرة .. اغلقوها وحققوا معهم .. نكلوا بهم واجعلوهم عبرة لانهم يكذبون .. لان الكذب جريمة ..لان هذا الكذب وترويجه وتضليل الناس يزعزع ويكدر ويخل بمنظومة الامن القومى ويهز ثقة الناس فى مجتمعاتهم وامنهم ويكدر امننا العام.
لماذا تتركون لهؤلاء الناس الحبل على الغارب.

لماذا أصبح الكذب هو السلعة الأساسية
اشاعة الكذب فى بعض المنصات ووسائل الاعلام ومواقع الانترنت يخل بمنظومة الامن الاجتماعى والوطنى ويفت فى عضد وساعد المجتمع ويجعله عرضة للتسوس والهشاشة والاضمحلال والتدهور فيسهل بعد ذلك الانقضاض عليه من اعداء الوطن .. ويصبح الوطن لقمة سائغة امام الاعداء والخصوم والمتربصين ببلدنا ووحدتنا ونسيجنا الذى كان لا يمكن لأحد النفاذ منه.
مطلوب من الجهات المعنية وما اكثرها فى بلدنا ان تعمل على رتق وتضميد وسد ثغرات البناء الوطنى وعدم تركه للكذابين والمخادعين والمنافقين الذين يلعبون بالنيران. 

انشروا ثقافة الصدق وتحرى الحقيقة وقول الحقيقة وراجعوا انباء المواقع وغيرها او احجبوها ولو مؤقتا لحين اصدار القوانين التى تعاقبون بها المخالفين.
الامر جد خطير والوطن يواجه اشد الخطر من الكذابين والمنافقين.. انقذوا مصر من بين براثن هؤلاء الاشرار وضعوا المعايير اللازمة للحفاظ على صدق الكلمة ومضمون المعلومات التى يتم تداولها لان الميديا اصابت الناس بالهوس والجنون واصبح كل من هب ودب يفتى فى كل شىء.