الجمعة، 25 نوفمبر 2022 - 06:32 م

كلاكيت عاشر مرة  بعد الألف...  
المنظر نهار خارجى ليوم مشمس جميل، يظهر السائح الأجنبى فى الكادر ، فيحدث موقف ما.. فتتدخل شرطة السياحة.. وينتهى الأمر بشوشرة عالمية!! وخد بقى بعدها، فيديوهات سلبية تسىء لمصر لأن السائح  طلع «بلوجر»  مشهور أو «يوتيوبر» لديه ملايين المتابعين !!
 و(إجرى يا مجدى) لملم سمعة السياحه المتبعزقة، وحلق على تأثير الفيديو  الكارثى  !

سائحة أجنبية ملابسها  متحررة، نلزمها بارتداء ملابس بشكل معين!!  دون مراعاة ان التعامل مع مثل هذه المواقف يستلزم طريقة اخرى وأناسا أخرين يتصرفون بكياسة فى مثل هذه المواقف، لأن  من يتصدى للتعامل مع تصرفات السائحين لابد ان يكون مدركا لاختلاف الثقافات والعادات وان مايمثل لدينا عيبا مايصحش، بالنسبة للسائح  عادى جدا. 

فتتم معاملة السائح بالحوار وبهدوء يجعله يستوعب الامور بإطار من الود والابتسام وممكن كمان نتصور معاه وينزل الصور على صفحته الشهيرة . دون عصبية وفرض آراء واجرءات مبالغ فيها بالنسبة اليه !

بدل ما يجرسنا.
للمرة الألف ..نعيد ونؤكد أن مشكلة السياحة فى مصر سببها الأول والأخير  طريقة التعامل مع السائحين من اول المواطن إلى المسئولين بالوزارة.
لذلك تتكرر المشكلات كما حدث مع اليوتيوبر الشهير الذى يجوب بلاد العالم لتصوير الأكلات الشهيرة لكل بلد .. وعمل فيديو للملايين من متابعيه ينصحهم بعدم زيارة مصر بعد مصادرة معدات التصوير الخاصة به. السائح تطور، فلم يعد السائح هو الرجل العجوز الذى يرتدى برنيطة وشورت ويقف مشدوها انبهارا بالتماثيل الفرعونية.

بل أصبح السائح يزور البلد حتى ينقل انطباعاته عنه لأهله ومتابعيه بضغطة واحدة على موبايله . واحنا وشطارتنا بقى  إما ان نحتويه. أو نطفشه هو وأهله ومتابعيه !! اللى ممكن يكونوا بالملايين على فكرة !