الجمعة، 25 نوفمبر 2022 - 08:41 م

أكدت إحدى الدراسات على أن عدوى اللثة من ضمن عوامل الخطر المسببة للمرض، حيث أن بكتيريا «البورفيروموناس» اللثوية تؤدي إلى التهاب اللثة المزمن، مما يتسبب في التهاب مزمن وفقدان محتمل للأسنان.
و تم العثور على البكتيريا نفسها في 51 من أصل 53 عملية تشريح دماغ لمرضى الزهايمر، وفقاً لبحث جديد أجراه الدكتور ستيفن دومينى، بحسب sciencealert.

تقول الدكتور دوميني «لأول مرة، لدينا دليل قوي يربط بين البكتيريا التي تمرض الخلايا، ومرض ألزهايمر».
ووجد فريق الباحثين هذه البكتيريا اللثوية الضارة في أدمغة الأشخاص المتوفين الذين لم يتم تشخيص إصابتهم بمرض الزهايمر مطلقا، وهذا معناه أنه ربما كان من الممكن لهؤلاء أن يصابوا بألزهايمر إذا عاشوا لفترات أطول.
وبعد النتائج التي توصلوا إليها، اختبر الفريق أيضًا منع البكتيريا في الفئران عن طريق حقن جزيئات صغيرة تستهدف بكتيريا البورفيروموناس اللثوية لتثبيطها، ووجدوا أنها يمكن أن تقلل من التنكس العصبي في الدماغ، وهي تقنية واعدة لعلاج مرض الزهايمر.
 

اقرأ أيضًا|  الصحة العالمية: أمراض الفم تصيب 3.5 مليارات شخص