النجم الفرنسى نيكولاس جيرو
النجم الفرنسى نيكولاس جيرو


نيكولاس جيرو: ‏L’astranaute تفوق على أفلام الفضاء الأمريكية | حوار

أخبار النجوم

السبت، 26 نوفمبر 2022 - 12:26 م

إنجى ماجد

يشارك النجم الفرنسى نيكولاس جيرو فى المسابقة الرسمية للمهرجان بأحدث أعماله L’astranaute - فى العرض العالمى الأول له - ويأتى الفيلم الذى قام جيرو بإخراجه وكتابته وبطولته من أهم أفلام المسابقة هذا العام؛ وقد قابله الجمهور بعد عرضه بحفاوة بالغة ليمتد التصفيق لعدة دقائق متتالية، وفى لقاء خاص مع "أخبار النجوم" تحدث نيكولاس عن الفيلم؛ كما كشف عن سر زياراته المتكررة لمنطقة الأهرامات.

 كنت أول صانع أفلام فرنسى يقدم فيلما عن عالم الفضاء وحلم الطيران به كيف جاءتك الفكرة؟

بطبيعتى لا أعرف كيف تأتينى فكرة أى فيلم جديد؛ ولكنى قد أشبه نفسى بعالم الآثار الذى ينقب ويبحث داخل المشاعر والأحاسيس؛ حتى أعثر على ضالتى المنشودة وأقدمها؛ وبالنسبة L’astranaute فقد بدأت فى كتابة القصة منذ عام 2010؛ وأتذكر أننى فى هذا التوقيت كنت قد أنهيت علاقتى مع فتاة أحبها؛ لأبدأ بعدها مباشرة فى كتابة القصة؛ حول فتى شاب يعيش وحيدا مع جدته ولديه حلم بأن يصبح رائد فضاء.

 ذكرت أنك كتبت قصة الفيلم منذ عام 2010؛ لماذا تأخر إذن فى الخروج إلى النور طوال تلك الفترة؟

لأنه فيلم لم يقدم مثله فى السينما الفرنسية من قبل؛ فهو أول فيلم فرنسى يتناول شغف الطيران نحو الفضاء؛ ولم يكن من السهولة أن أعثر على شركة إنتاج تمول الفيلم؛ لأن تلك النوعية تحتكرها سينما هوليوود؛ وقلما نجد بلد آخر يصنع فيلماً عن الفضاء. 

 ألم تخش من المقارنة فيما يتعلق بالمستوى التقنى مع أفلام عالم الفضاء التى قدمتها سينما هوليوود؟

على الإطلاق؛ فأنا أجد نفسى شخصاً فريداً من نوعه قادراً على صناعة فيلم يمس الجمهور فى مختلف أنحاء العالم؛ وقد جاء L’astranaute بالفعل مختلفاً تماماً عن أفلام الفضاء الأمريكية؛ لأننى كنت حريصا على تقديم فيلم واقعى وليس قصة أقرب إلى الخيال؛ تعتمد فحسب على التقنيات والمؤثرات البصرية؛ فكان دافعى الرئيسى هو التأكيد على أن صاحب أى حلم قادر بالعمل الجاد؛ أن يحول حلمه إلى واقع ملموس.

 أثارت نهاية الفيلم حالة من الجدل؛ حيث رأى البعض أن نجاح البطل بتحقيق حلمه عبر تكوين الصاروخ الفضائى بمكونات مسروقة؛ أمر قد يكون غير قانونى؛ بينما رأى البعض الآخر أن هدف البطل الصالح يشفع له ذلك.. هل توقعت حدوث ذلك الجدال بعد تصوير الفيلم؟

بالطبع أنا لا أشجع على السرقة؛ ولكن بالنسبة للقصة طالما كانت سرقة المواد لن تسبب الضرر لأى شخص؛ بل سينتج عنها تحقيق حلم كبير؛ فأنا مع ما فعله “جيم”  ولو كنت مكانه فى حياتى الواقعية؛ وسرقة المواد من جهة عملى هى طريقى الوحيد للذهاب إلى الفضاء؛ سأفعل مثل ما فعله بكل تأكيد.

 كيف تتمكن من إيجاد التوازن فى موقع التصوير بين عملك خلف الكاميرا وبين قيامك بالبطولة فى نفس الوقت؟

هذه هى الطريقة التى أعشق القيام بها؛ فعندما أكتب قصة فيلم جديد؛ أجد نفسى راغبا فى تقمص كل الشخصيات التى أكتب عنها؛ ولكن بالطبع هذا شيء مستحيل؛ فأكتفى بتجسيد الشخصية الأقرب لى فى القصة؛ وأعلم أن هذا أمر مرهق ومتعب فى أن تجمع بين مهمة الإخراج والبطولة؛ ولكنى فى النهاية عاشق لعملى؛ وأرغب دومًا فى خروجه بشكل أقرب للمثالية؛ حتى لو تسبب ذلك فى غضب فريق العمل منى خلال العمل.

 هل تصف نفسك إذن بأنك مخرج صعب المراس عند تعاملك مع فريق العمل؟

لست صعب المراس؛ ولكننى أبذل جهدًا شاقًا فى العمل؛ فأى مشروع جديد بالنسبة لى يكون مثل الجنين الذى تنتظر أمه خروجه بفارغ الصبر؛ مع الجهد والتركيز الذى نبذله جميعًا فى الفيلم؛ أنتظر خروجه إلى النور بسرعة حتى أشاهد النتيجة من هذا الجهد؛ وحينها يعلم من عمل معى أن تلك النتيجة المرجوة كانت السبب فى تشبثى بالمثالية فى كل تفاصيل العمل.

 كانت بدايتك الفنية كممثل بعدها قررت احتراف الإخراج؛ فهل السبب فى ذلك التحول هو أن التمثيل لم يشبع الشغف الموجود بداخلك كفنان؟

بالضبط هذا ما حدث معى تماما؛ فأنا لا أجد نفسى مجرد “موديل” يؤدى أمام الكاميرا؛ ولهذا قررت ارتداء خوذة المخرج التى تشبع كل ما بداخلى من مشاعر أريد تقديمها على الشاشة. 

 علمت أنك منذ وصولك إلى القاهرة قمت بزيارة منطقة الأهرامات ثلاث مرات؛ فهل هناك سر فى الأمر؟

أقوم بالتحضير لمشروع سينمائى جديد؛ أجسد فيه شخصية عالم يبحث فى أصول الحياة على سطح الكوكب؛ وقد حرصت على زيارة الأهرامات كجزء من التحضير للشخصية.

أقرأ أيضأ : من أغنية إلى منزل .. مايلى سايرس تشترى عقارا جديدا في ماليبو

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة