السبت، 26 نوفمبر 2022 - 08:54 م

أكد الإعلامي أحمد موسى، قوة بيان مجلس النواب الذي جاء ردا على قرار البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر، موضحا أن الرد كان بالمعلومات الحقيقية ضد التدخل السافر في الشؤون المصرية بحجة الدفاع عن «الشواذ والقتلة».

أضاف أحمد موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، أنّ مصر دولة ذات سيادة ولا ترضخ أبدا، وكلما أصدرت تلك الجهات بيانات ضد مصر نعلم أن لديها عملاء يعملون لحسابها.

تابع أحمد موسى، أنّ الجهات التي تصدر بيانات ضد مصر فاشلة ومهما فعلت واتبعت النهج الاستعلائي والكذب والتضليل ستظل القاهرة ثابتة على مواقفها، مردفا: «الإخوان علموكم الكذب بتقولوا إن فيه قانون طوارئ في مصر مع أن حالة الطوارئ موقوفة».

توجه أحمد موسى بالشكر إلى مجلس الشعب لرده على قرار البرلمان الأوروبي، مضيفا: «دائما يرد الصاع صاعين لكل من يفكر في النيل من مصر، لأننا لا نقبل أن يجبرنا أحد على أي شيء ونشعر بالضيق من ذلك، وكان من المفترض أن يشيد البرلمان الأوروبي بدور القاهرة في القضاء على الهجرة غير الشرعية حتى يبدو متزنا في قراره وليس متحيزا للقتلة».

كشف أحمد موسى أن سياسات أوروبا تلحق الأذى باللاجئين وطالبي اللجوء في بلادها وتلقي بهم في الشوارع دون إيواء، وسط النفايات والجرذان، لافتا إلى أنه كان أولى بالبرلمان الأوروبي مناقشة مشاكله أولا قبل التدخل في شؤون الآخرين.