صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


مع دخول فصل الشتاء.. كيف يمكننا تفادى حوادث السخان والمدفأة؟

رانيا عبد الكريم

الأحد، 27 نوفمبر 2022 - 03:08 م

حوادث عدة يروح ضحيتها الكثير من المواطنين، جراء استخدام الأجهزة المنزلية "المدفأة والسخان".

ومع دخول فصل الشتاء يزداد استخدامهما، ما يزيد من مخاطرهما، فالغاز المتسرب من أى منهما وهو "أول أكسيد الكربون" يمثل خطورة بالغة، ما يجعمل من هذه الأجهزة قنابل موقوته داخل المنازل تهدد حياة أسر بأكملها.

والكثير من الناس عندما يتجه لشراء مثل هذه الأجهزة يتهاون بالاهتمام بالمعايير السليمة والمفروضة لمعرفة النوع الأمثل والأكثر امانا قبل الشراء، والبعض لا يعير اهتماما بالإجراءات والاحتياطات الواجب اتباعها عند التشغيل، لذا نقدم من خلال هذه التقرير النصائح الواجب على الناس معرفتها لشراء والتعامل مع هذه الأجهزة، وهذا بالتزامن مع دخول فصل الشتاء لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث.

وفي البداية يمكن تعريف غاز أول أكسيد الكربون بأنه غـاز سام عديم اللون والرائحة، وغير مهيج للأغشية المخاطية، ولا يشعر الشخص به، لذلك يسمى بالقاتل الصامت، على عكس الغاز الطبيعي الذى تتم إضافة رائحة نفاذة له فيمكن للشخص الشعور به، ومن أهم مصادر هذا الغاز سخانات الغاز وخاصة عندما تكون في الحمام، حيث يملئ الغاز المكان بسرعة، والدفايات، والأفران، الشوايات التي تعمل بالغاز أو الفحم، المصانع التي تحرق الغاز أو الفحم، مجففات الملابس أو المركبات.

ومن أعراض التسمم به، الصداع الشديد المستمر، والدوخة والإرهاق، والارتباك وزغللة في العين، وصعوبة في التنفس، ألم في الصدر وغثيان وقيء.

وقال دكتور محمود عمرو مؤسس مركز السموم، أنه يجب تنبيه الناس عند اشعال أي مدفأة غاز أو كهرباء أو منقد فحم أو خشب، أن يكون في الغرفة منفذ للهواء، حتى لو كان نافذة صغيرة، ويكون بمثابة منقذ بنسبة 100% من الاختناق.

متابعا أنه يجب عدم استخدام الدفايات الفلاحي الي يُستخدم فيها الخشب وقوالح الذرة وبقايا الحيوانات، داخل الغرف لأن هذا النوع قاتل، لأن طريقة الحرق غير كاملة، وهذا أكبر مصنع حريق للأكسجين، حيث أنه احتكاك مباشر مع طبقة الأكسجين بالغرفة، ما يؤدى إلى اختناق الناس أثناء النوم، وهو ما حدث كثيرا، لان هذا يخرج أول أكسيد الكربون "القاتل الصامت" وهو غاز شديد الخطورة على الإنسان.

وعن السخانات في الحمام فأوضح دكتور عمرو أنها سواء كانت غاز أو كهرباء فمع بخار الماء المتصاعد في الحمام يكون الاختناق أسرع، وكلما كان الحمام أصغر كلما كانت الفرصة للإصابة بالإغماء أكبر، ما قد يعرضه لحوادث متعددة حال سقوطه.

وأضاف دكتور عمرو أنه لابد من مراعاة أن تكون هذه الأجهزة مطابقة للمواصفات، قائلا: "المادة الموجودة بالمدفأة تسمى بـ"السبيكة"، ولابد أن تكون مطابقة للمواصفات باحتوائها على عنصر النحاس، والمشكلة في منتجات بير السلم عدم استخدامها عنصر النحاس، وتستخدم مواد أقل سعرا، ما يزيد من نسبة مخاطرها".

 طرق الوقاية:

•    التأكد من عمل السخانات والدفايات بكفاءة وعدم وجود أي تسريب
•    عدم غلق فتحات التهوية في البيوت.
•    عدم إشعال موقد الفحم أو الخشب في الأماكن المغلقة.
•    ترك الباب مفتوحا عند استخدام البوتاجاز أو السخان
•    عند وجود صداع وغثيان ودوخة وتشنجات توجه فورًا لمركز السموم.
•    عدم وضع عطور بالقرب من المدفأة لعدم حدوث حريق.
•    يفضل قفل المدفأة قبل الذهاب للنوم لعدم سحب الأكسجين من الغرفة.
•    عدم الاقتراب من المدفأة بشكل كبير.

اقرأ أيضا : 7 عوامل يجب مراعاتها عند شراء السخان الشمسي   

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة