المستشار أمير رمزى
المستشار أمير رمزى


أمير رمزى: عهد الرئيس السيسى يتميز بالاهتمام بالمجتمع المدنى

الأخبار

الأحد، 27 نوفمبر 2022 - 09:08 م

أكد المستشار أمير رمزى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعى مصر للتنمية، أن الفترة المقبلة هى فترة بناء الإنسان، مثلما أكد الرئيس السيسى، وأضاف أن الجمعيات الأهلية والخيرية لها دور كبير فى هذا الملف، وشدد على أن عصر الرئيس السيسى يتميز بالاهتمام بالمجتمع المدنى نظرًا لأهميته الكبيرة بالنسبة للمواطن البسيط، خاصة بعد أن عانت الجمعيات الأهلية فى فترات قديمة من النظرة السيئة والشبهات.


وأشاد رمزى بالمبادرات التى صدرت بالفترة الأخيرة بدءًا من الصحة والتغذية وجميع الجهود التى من شأنها مساعدة المواطن المصرى، وقال إن الدولة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى يجب أن تعمل على بناء فكر الإنسان وتغيير المفاهيم، ليصبح الشخص قادرا على مواجهة مشكلاته والعمل بشكل سليم دون انتظار لإعالة الدولة فى كل الأمور.


وأشار إلى أن هناك واقعة تمثل معاناة للجمعيات الأهلية بسبب الروتين الذى يجب العمل فورًا على مواجهته، فقد تم الاتفاق على استقبال شحنة مساعدات تشمل ملابس وألعابا ومستلزمات دراسية للأطفال كتبرعات من مصريين بالخارج للفقراء فى مصر، وبرغم الحصول على التصاريح اللازمة من الجهات المعنية، لم تخرج الشحنة من الميناء حتى الآن بسبب البيروقراطية وتعقيد الأمور.


وطالب رمزى بضرورة تغيير فكر وعقلية الموظفين فيما يتعلق بالروتين، بالإضافة إلى تسهيل عمل الجمعيات الأهلية وعدم وضع العقبات وتعقيد الأمور أمامها، خاصة أن هدفها هو مساعدة المحتاجين والفقراء ومساعدة الدولة فى ذلك، وليس مكاسب شخصية.


وأوضح أن استخدام القوى الناعمة فى التوعية بأهمية العمل الخيرى من الأمور المهمة للغاية، عن طريق استخدام الدراما لما لها من تأثير كبير، فى تقديم رسائل قصيرة توصل المفهوم بطريقة سريعة، فيجب أن تكون المسلسلات والأفلام السينمائية مفيدة للمجتمع وتعلم الإنسان بناء النفس وتطوير الفكر، والتوعية بالسلوك الإيجابى ومواجهة فكر البلطجة والتنمر والكسل.


واقترح «رمزى» إنشاء فصل محو أمية فى كل قرية وفى كل نجع بمبادرة لمحو الأمية والتوعية، نظرًا لأهمية الملف فى زيادة التوعية وبناء فكر الإنسان، كذلك إنشاء فصل حضانة فى كل القرى.

وفصول تقوية للمناهج الدراسية، وأضاف أنه من الاقتراحات المهمة أيضًا إقامة حملة دعائية كبيرة فى التلفزيون والسوشيال ميديا لتغيير السلوك السلبى للمواطنين وتوجيههم للسلوك الإيجابى مع تعليمهم فكر العطاء والبناء الإيجابى.


وشدد على أنه من الأمور المهمة التى يجب طرحها، هو منح قرض حسن للجمعيات الخيرية بهدف إنشاء المستشفيات الصغيرة وعيادات والقوافل الطبية المتنقلة بالقرى والنجوع الفقيرة طبقا لخطة الدولة فى ذلك، مع ضرورة تطبيق فكرة طبيب الأسرة أسوة بالدول المتقدمة.

وأشار رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعى مصر للتنمية، إلى ضرورة العمل على التوعية بالأخلاق من خلال البرامج والدعاية الإيجابية، مع زيادة استخدام القوة الناعمة فى التعليم والوصول للشباب، على سبيل المثال تدريس «سفر الأمثال» بمرحلة إعدادى وثانوى بالمدارس، لما يحتويه من أخلاق سامية.


وأكد على ضرورة التعاون مع الجمعيات الأهلية لإغاثة الأسر الفقيرة ببناء مساكنهم غير الإنسانية والتدخل الطبى وإجراء عمليات جراحية وصرف أدوية، لمساعدة الدولة فى ظل الجهود الكبيرة التى تبذلها فى هذا الملف، بالإضافة إلى دعم جهود إعادة تشغيل دور الرعاية سواء أيتاما ومعاقين ومشردين ومدمنين ومسنين على مستوى الجمهورية، مع تأسيس مراكز تأهيل جديدة للمعاقين بكل قرية.

اقرأ ايضا | عاصم الخولى: الإعفاء من الضرائب والرسوم يسهل أداء دورنا الوطنى

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة