أنور وجدي
أنور وجدي


دعوة أنور وجدي التي استجابت لها السماء

علاء عبدالعظيم

الأحد، 27 نوفمبر 2022 - 10:47 م

رحل عن الحياة التي أحبها وصارعها، ونجح فيها وهزمته ولا يتبقى منه سوى نعش صندوق خشبي اصطحبته معها زوجته الفنانة ليلى فوزي بالطائرة إلى القاهرة في رحلة حزينة ليشيع الآلاف من معجبيه جثمانه في مشهد حزين ويوارى جثمانه الثرى في مقبرة مجاورة لمقبرة كوكب الشرق أم كلثوم.

هذه كانت نهاية الفنان أنور وجدي الذي دعا ربه ذات يوم متوسلا "يارب أعطني المال والشهرة، وخذ أي شيء حتى لو كانت صحتي".

فاستجابت له السماء ونجح الشاب الطموح كما لم ينجح أحد مثله وحصل على ما كان يحلم به من الشهرة والثروة، وقام ببطولة ١٤ فيلما أهمها "ليلى بنت الفقراء" و "ليلى بنت الأغنياء" و "عنبر" و "أمير الانتقام" و "فيروز هانم" و "قطر الندى" و "غزل البنات"، وأصبح النجم الأول تمثيلا وإنتاجا، وامتلك ثروة في البنوك تقدر بأكثر من نصف مليون جنيه غير عمارته الشهيرة.

وتزوج ٣ مرات الأولى من السيدة إلهام حسين، والثانية من الفنانة ليلى مراد، وكانت آخر زيجاته الفنانة ليلى فوزي.

عاش يتباهى بصحته وفتوته، وكان طبيعيا أن يمثل دور الرجل القوي الذي يتصدى للأشرار، فإن شيئا لم يلزمه غير المرض، حيث أصيب في نهاية حياته بمرض الفشل الكلوي، وساءت حالته الصحية ونصحه الأطباء بالسفر إلى السويد، وبالفعل طارت معه زوجته ليلى فوزي في رحلة العلاج التي كانت الشاهد على جراحه وآلامه.

وبعد أن قام الأطباء بإجراء جراحه دقيقة له، لم تفلح في إنقاذ حياته، بل تدهورت حالته وأكد الأطباء أنه لا أمل من شفائه، وأصيب بالعمى بعد ٣ أيام من وصوله إلى استكهولم وهو يرقد على فراش المرض في الغربة، وهمس وهو في صحوة الموت لزوجته ليلى فوزي "خليكي معايا"، غسلت الدموع وجهها وهي ترى زوجها وحبيبها يحتضر في مشهد مأساوي لم يمثله إحداهما قط على الشاشة.

امتدت يدها تمسك بيده، وبصوت متهدج تقول له "أنا بجوارك".

وبعدها فارق الحياة

الاسم: محمد أنور يحيى وجدي، والشهرة فنيا أنور وجدي

 

تاريخ الميلاد: ١١ اكتوبر ١٩١١

 

جهة الميلاد: الظاهر _ القاهرة

اول فيلم، الدباغ _ آخر فيلم جنون الحب

 

أول أجر ٦ جنيهات _ آخر أجر ٣٠٠٠ جنيه

 

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم 

اقرأ أيضا: المخرج حسين فوزي يفاجئ نعيمة عاكف ويتزوجها على الفور

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة