الإثنين، 28 نوفمبر 2022 - 12:21 ص

قال الخبير التربوي وأستاذ المناهج الدراسية، محمد طارق، إن تعليم اللغة العربية في مدارسنا يعد العمود الفقري للنشاط الأكاديمي للطالب في كل المواد الدراسية، وينطبق هذا التصور بشكل كبير على المدارس الحكومية، وغيرها من المدارس التي تهتم بتدريس المقررات باللغة الإنجليزية. 

جاء ذلك تعليقاً على المطالبات والتوصيات التي أصدرها مجمع اللغة العربية مؤخرًا، والتي أكدت على ضرورة إعادة النظر في مناهج اللغة العربية المقررة على الطلاب بداية من الصف الرابع الابتدائي وحتى 3 ثانوي، وإجراء تعديلات جوهرية فيها؛ لأنها لا تتوفر فيها الكثير من شروط تعليم اللغة العربية، وموضوعاتها بعيدة عن واقع البيئة المصرية، والقصص تفتقر للأسلوب القصصي الفني الشيق.

وأوضح "طارق"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة والناس" اليوم الأحد، أنه يجب على مناهج اللغة العربية أن تراعي مجموعة من النقاط المهمة، أبرزها مساعدة الطفل على التمكن التام من مهارات القراءة والكتابة الأساسية، فضلا عن تنمية الفهم القرائي لدى الطلاب، بحيث يتجاوز مستوى الفهم الحرفي، وصولا إلى مستوى الفهم النقدي للنصوص المقروءة.

أكد الخبير التربوي وأستاذ المناهج الدراسية، على ضرورة تنمية الذوق الأدبي، وربط الطلاب بتراثهم اللغوي والأدبي؛ من خلال اختيار نصوص من التراث العربي مناسبة لأعمار الطلاب، بالإضافة إلى توظيف القصص؛ لتنمية القيم والاتجاهات الإيجابية.

اقرأ أيضاً | ننشر مواصفات الورقة الامتحانية للغة الانجليزية لطلاب الابتدائية