الإثنين، 28 نوفمبر 2022 - 11:46 ص

الكولوسيوم هو مسرح حجري عمره 2000 عام تم بناؤه في روما تحت إمبراطور فلافيان للإمبراطورية الرومانية حوالي عام 70 بعد الميلاد.

يبلغ ارتفاعه أربعة طوابق عند أعلى نقطة له ، ويبلغ ارتفاعه 620 × 513 قدمًا (189 × 156 مترًا) ، ويمكن أن يستوعب ما يصل إلى 50000 متفرج. 

تم استخدام الكولوسيوم في قتال المصارعة وصيد الحيوانات وحتى القتال البحري الوهمي، في حوالي عام 523 بعد الميلاد ، توقف الكولوسيوم عن استضافة الترفيه واستخدم لأغراض متنوعة ، بما في ذلك الإسكان والمقبرة والكنيسة والقلعة والمحاجر.

وبمرور الوقت ، تضرر من جراء الصواعق والزلازل ، بل وتضرر بشكل أكبر بالتخريب والتلوث، بدأ الحفاظ عليها في القرن التاسع عشر بأمر من الباباوات ، تلاها ترميمها في التسعينيات، وفق «ديلي ميل».

كانت مشاهدة المصارعين يقاتلون حتى الموت عملاً جائعًا ، ويبدو أن أفضل الوجبات الخفيفة لمرافقة مثل هذا المشهد كانت الزيتون والفواكه والمكسرات.  

اكتشف علماء الآثار بعض بقايا الطعام الرومانية القديمة أثناء الحفر في مجاري الكولوسيوم في روما بإيطاليا.

ووجدوا بذور التين والعنب والبطيخ ، بالإضافة إلى آثار من الزيتون والجوز ، يُعتقد أن المتفرجين تركوها بعد تناول الوجبات الخفيفة منذ 1900 عام.

كما تم اكتشاف أجزاء من عظام حيوانات شرسة قاتلت للبقاء على قيد الحياة في الساحة الرومانية في 230 قدمًا (70 مترًا) من المصارف التي تم تفتيشها.

بدأ علماء الآثار الحفر في مجاري الكولوسيوم في روما بإيطاليا في يناير ، وكشفوا بالأمس عن محتوياتها. في الصورة: نهاية القناة الجنوبية الرئيسية لنظام الصرف الصحي في الكولوسيوم

عثروا على بذور من التين والعنب والبطيخ ، بالإضافة إلى آثار من الزيتون والجوز ، يُعتقد أن المتفرجين قد تركوها قبل 1900 عام.

تم تقديم نتائج الدراسة التي أجراها منتزه الكولوسيوم الأثري من قبل مديره ، ألفونسينا روسو ، في كوريا يوليا يوم الخميس.

وقالت إن الاكتشافات "تعمق فهمنا لتجربة وعادات أولئك الذين جاءوا إلى هذا المكان خلال الأيام الطويلة المخصصة للعروض".

بدأ فريقها تحقيقاتهم في كانون الثاني (يناير) من أجل فهم أفضل للأداء الهيدروليكي للمجاري تحت الجزء الجنوبي من المدرج الذي يبلغ عمره 2000 عام.  

استخدم العلماء من روما سوترانيا الروبوتات الموجهة بالأسلاك للتنقل في نظام الصرف وتوثيق أي اكتشافات من السنوات الأخيرة لاستخدام الكولوسيوم كمكان ترفيهي.

تم اكتشاف عظام الدببة والأسود والنمور وكذلك عظام الكلاب.

حتى أن البعض جاء من نوع من الكلاب الألمانية التي استخدمها الرومان لاصطياد الثعالب والغرير.

كما عثر علماء الآثار على بذور وثمار قديمة لنباتات مزروعة مثل التين والعنب والبطيخ والزيتون والخوخ والكرز والخوخ والجوز والبندق والصنوبر.

بالإضافة إلى ذلك ، اكتشفوا بقايا بعض النباتات العفوية ، مثل العليق ، والتي من المحتمل أن يتمتع بها مشاهدو الكولوسيوم.

كما بقيت أجزاء من نباتات الزينة ، مثل خشب البقس وأوراق الغار والنباتات الخشبية دائمة الخضرة ، في المجاري والمصارف.

تضمنت النتائج الأخرى ملابس من صنع الإنسان ، مثل دبوس عظمي ، ومسامير ، ومسامير أحذية ، وجلد ، بالإضافة إلى لعبة النرد. 

كان هناك أيضًا ما لا يقل عن 53 قطعة نقدية برونزية من العصر الروماني المتأخر من حوالي 250 إلى 450 بعد الميلاد ، وعملة فضية تذكارية من حوالي 170 أو 171 بعد الميلاد.

احتفل الأخير بعشر سنوات من حكم الإمبراطور ماركوس أوريليوس ، ويمكن أن يشير إلى أن الملوك كانوا يوزعون العملات المعدنية للتعبير عن إعجابهم برعاياهم.

وقالت السيدة روسو إن الفريق يعتزم نشر نتائج دراستهم في وقت لاحق ، بعد عرضها على الجمهور لأول مرة.

بدأ بناء الكولوسيوم في إمبراطورية فيسباسيانين 72 بعد الميلاد، واكتمل بعد ثماني سنوات عندما حكم الإمبراطور تيتوس الإمبراطورية الرومانية.

وللاحتفال باستكمال الهيكل الحجري العملاق ، أقام تيتوس 100 يوم من الألعاب التي شهدت مقتل أكثر من 2000 مصارع في الساحة.

استوعب أكثر من 50000 شخص ، الذين توافدوا على الساحة لمشاهدة الحيوانات الغريبة وإعدام السجناء ومعارك المصارعين.

تم استخدام الكولوسيوم لأكثر من 500 عام ، وأقيمت آخر ألعابه المسجلة في القرن السادس.

ثم تم استخدامه لعدة أغراض ، بما في ذلك الإسكان ، والمقبرة ، والكنيسة ، والقلعة والمحاجر.

بدأ الحفاظ السليم على الموقع التاريخي في التسعينيات ، ومنذ ذلك الحين تم اكتشاف أن اللوحات الجدارية الملونة تزين ممره الداخلي.