وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز


وليد عبدالعزيز يكتب: البرلمان الأوروبي في غيبوبة

وليد عبدالعزيز

الإثنين، 28 نوفمبر 2022 - 05:15 م

 

تشعر أنهم أناس مغيبون.. ناس حافظة مش فاهمة.. هذه الصفات تنطبق على أعضاء البرلمان الأوروبي الذي يخرج علينا بين الحين والآخر ليتهم مصر بأنها دولة لا تراعي حقوق الإنسان.. حقيقة الأمر أن معظم دول أوروبا هي من تتجاهل حقوق الإنسان ومشاهد النوم على الأرصفة والسحل والضرب وتجاهل حقوق اللاجئين والمهاجرين والنساء وطالبي اللجوء هي التي تحكي كيف تتعامل أوروبا مع حقوق الإنسان.. بعض دول الاتحاد الأوربي تتعامل مع الملف وكأنه فزاعة لتضغط بها على الدول لتحقيق مطالب غير مشروعة للإفراج عن بعض العملاء والخونة على الرغم من أن البرلمان الأوروبي يعلم جيدا أن مصر دولة قانون وأنه لا يوجد لدينا معتقلون كما يدعون ولكن مثلنا مثل باقي دول العالم نطبق مبدأ الثواب والعقاب على من يتجاوزون القانون بكل شفافية وبحكم محكمة نهائي.. الاتهامات التي خرجت من البرلمان الأوروبي تجاه ملف حقوق الإنسان في مصر ورد عليها البرلمان المصري ومجلس الشيوخ ما هي إلا حلقة من مسلسل انطلق منذ سنوات وبدون أي سند أو مبررات ولكن تشعرنا أن هناك حقدا دفينا من بعض الدول تجاه مصر خاصة أن الدولة المصرية حققت طفرة غير مسبوقة في مجال حقوق الإنسان.. نحن لا نريد أوصياء لأننا نعرف شئوننا جيدا.

ولا نحب أن يتدخل أحد في أمورنا الداخلية مثلما لا نتدخل نحن في شئون الغير.. إلى من يجهلون حقائق الأمور في البرلمان الأوروبي عليهم أن ينظروا إلى ملف حياة كريمة والذي يعتبر حقا أصيلا من حقوق الإنسان.. العالم أجمع أشاد بالمبادرة الرئاسية المصرية لتحسين أوضاع الشعب ولكن البرلمان الأوروبي لا يرى الإيجابيات ويلهث وراء الشائعات ويحاول أن يصدر مشاكلة الحقيقية في ملف حقوق الانسان لدول أخرى ومن بينها مصر.. لدينا ملفات كثيرة تهتم بحقوق الإنسان في المعيشة الآدمية والعلاج والتعليم كلها تصب في صالح المواطن.. لا تحدثونا عن الحريات لأنكم أول من أعلنتم أن الخطر عندما يقترب من الدولة فلا أحد يسألنا عن حقوق الإنسان.. ومع ذلك مصر دولة حاربت الإرهاب نيابة عن العالم الذي صنع وزرع الإرهاب.. وكنا ومازلنا نتعامل مع هذه القضايا بالقانون ولا يجرؤ أن يتدخل أحد في مصر في شئون القضاء لأنه قضاء شامخ ومستقل منذ القدم .. لو كان البرلمان الأوروبى يريد أن يساعد مصر بحسن نيه وبعيدا عن إطلاق الاتهامات فعليه أن يجبر الدول الأوروبية التى تؤوى الإرهابيين وتحتضنهم على أراضيها ويقومون بالتحريض كل يوم على القتل وانتشار الفوضى.. يجب على هذه الدول أن تعيدهم إلى مصر لأنهم فى حقيقة الأمر خارجين عن القانون وينتهكون حقوقنا فى العيش فى أمان ..أعتقد أن فزاعة أو نغمة حقوق الإنسان التى تحاول دول الغرب الضغط بها على بعض الدول قد عفا عليها الزمن لأن المواطن أصبح يعرف حقه جيدا ولا يحتاج إلى أوصياء يتحدثون باسمه.. أتمنى أن يفوق البرلمان الأوروبى من الغيبوبة ويرى بعين مجردة إنجازات الدولة فى هذا الملف.. وتحيا مصر.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة