رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك


بريطانيا تستبعد الصين من مشروع نووي

وكالات

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2022 - 02:53 م

 

استبعدت بريطانيا ،اليوم الثلاثاء، شركة "سي جي أن" النووية الصينية من مشروع محطة "سايزويل سي" النووية للطاقة، التي ستبنيها تالياً مع مجموعة "أو دي أف" الفرنسية، الشريكة في المشروع.

وأتى الإعلان غداة تحذير من رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، من أنّ "العصر الذهبي" للعلاقات البريطانية الصينية "انتهى"، مشدداً على أنّ بكين تطرح "تحدياً نُظمياً" لمصالح المملكة المتحدة وقيمها.

اقرأ أيضا: ريشي سوناك يعلن نهاية عصر العلاقات الذهبي بين المملكة المتحدة والصين

وستضطر الشركة الصينية إلى التخلي عن حصتها في المشروع البالغة 20%، فيما تنوي المملكة المتحدة استثمار 700 مليون جنيه إسترليني (843 مليون دولار) في مقابل المبلغ نفسه من جانب "أو دي أف" EDF" في هذا المشروع.

يشار إلى أن مشروع "سايزويل سي" يُطور على ساحل سافوك شرقي بريطانيا، حيث سيوفّر الطاقة لـ6 ملايين منزل تقريباً.

فيما أوضحت لندن أن المشروع سيبدأ بإنتاج الكهرباء اعتباراً من العام 2035.

وتعتبر الطاقة النووية والمتجددة مثل طاقة الرياح في عرض البحار، أساسية لتعزيز أمن الطاقة في المملكة المتحدة بعدما أدّت الحرب في أوكرانيا والعقوبات على الغاز الروسي إلى ارتفاع فواتير الغاز والكهرباء للأسر بشكل كبير خلال العام الحالي.

ويثير القرار بشأن "سايزويل" تساؤلات حول مشاركة المجموعة الصينية نفسها إلى جانب "أو دي أف" في بناء محطة "هنيكلي بوينت" النووية جنوب غربي إنكلترا، وهي أول مصنع نووي في أكثر من عقدين في البلاد.

وقالت وزارة الأعمال والطاقة والإستراتيجية الصناعية في بيان، اليوم الثلاثاء، إنّ "استثمار الحكومة البريطانية في سايزويل سيؤمن استمرار تطوير" المشروع. 

وأشارت المملكة المتحدة إلى أنّ مشروع "سايزويل" "سيوفر طاقة أنظف من المصادر الأحفورية، فضلاً عن آلاف فرص العمل محلياً، وعلى صعيد الاقتصاد الوطني".

ويأتي ذلك فيما أطلقت المملكة المتحدة حملة للاقتصاد في استهلاك الطاقة خلال الأسبوع الحالي لتشجيع البريطانيين على استخدام طاقة أقل، وسط سعيها لخفض الطلب على الطاقة بنسبة 15% بحلول 2030.

تجدر الإشارة إلى أنّ المملكة المتحدة تمتلك 18 مفاعلاً نووياً في 8 مواقع منتشرة عبر البلاد، إلاّ أنّ الكثير منها شارف على الخروج من الخدمة.

وتلجأ لندن كذلك إلى الطاقة النووية لمساعدتها في تحقيق هدفها المتمثل بتحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2050.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة