الثلاثاء، 29 نوفمبر 2022 - 08:20 م

تواصل الصين بناء مخزونها من الرؤوس النووية بسرعة، وفقًا لآخر تقرير سنوي للبنتاجون عن الجيش الصيني والذي يقدر الآن أن الصين يمكن أن يكون لديها ما يصل إلى 1500 رأس حربي بحلول عام 2035.

كما تشعر الولايات المتحدة بالقلق إزاء ما وصفه مسؤول دفاعي كبير بأنه إنشاء الصين "لطبيعة جديدة" للنشاط العسكري المتزايد حول جزيرة تيوان في أعقاب زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايبيه في أغسطس الماضي.

يُعرف التقرير السنوي المعروف رسميًا باسم "التطورات العسكرية والأمنية المتعلقة بجمهورية الصين الشعبية" ، ويعيد التقرير السنوي الذي أصدره الكونجرس تأكيد تقييم استراتيجية الدفاع الوطني بأن الصين "تمثل التحدي الأكثر أهمية ومنهجية للأمن القومي للولايات المتحدة والنظام الدولي الحر والمفتوح. "

"استنادًا إلى خطوط الاتجاه الواردة في التقرير، أعتقد أنه يمكننا الحكم على أن جمهورية الصين الشعبية قد تحولت بشكل متزايد إلى جيش التحرير الشعبي كنوع من الأدوات الرئيسية في فن الحكم التي تريد استخدامها وقال مسؤول دفاعي كبير للصحفيين عن التقرير "لمتابعة مصالحها". "وهذا له تداعيات خطيرة على المصالح الأمنية للولايات المتحدة ، ومصالح حلفائنا وشركائنا ، والنظام الدولي القائم على القواعد على نطاق أوسع."

سلط تقرير البنتاجون العام الماضي الضوء على أن الصين قد شرعت في زيادة ترسانتها من الأسلحة النووية بمقدار أربعة أضعاف وتوقع أن يكون لديها 700 رأس حربي بحلول عام 2027 وربما 1000 بحلول عام 2030.