الثلاثاء، 29 نوفمبر 2022 - 11:54 م

قالت الدكتورة فايدة كامل، الإعلامية وخبيرة التنمية البشرية وتخاطب أطفال، إن مواجهة السلوك الخاطئ للأطفال بشكل حاد تولد من أطفالنا نماذج غير سوية، لأن الطفل لا ينسى من قام بتوبيخه فيستمر محتفظاً بتلك الإهانة إلى أن يستطيع أن يقوم بردها.

وأضافت كامل، خلال مداخة هاتفية عبر قناة "القاهرة والناس" اليوم الثلاثاء، أن الإنسان ذو الشخصية القوية هو إنسان تم بناؤه بشكل مرن وبشكل سوي وأصبح لديه شبع عاطفي، مما جعله يقوم برد فعل طبيعي وهادئ، أما عن الشخص العنيد فهو من تمت تنشئته بشكل خطأ ومن هنا ننادي الأمهات والآباء أن يكونوا أسوياء أمام أبنائهم.

وأوضحت خبيرة التنمية البشرية، أن التربية السليمة هي أساس بناء المجتمعات الصحية، وعلينا ألا نبني أبناءنا بشكل عدائي علينا أن نكون لهم أصدقاء وإخوة وهذا يضمن لنا مجتمع سوي.

وأشارت كامل، إلى أن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، إلا أن البعض يستخدم بعض الطرق الخاطئة سواء التدليل الزائد أو القسوة الزائدة مما يسبب نتائج مغايرة وسنحاول وضع عدد من القواعد فى كيفية التعامل مع السلوك الخاطئ، لافتة الى أن السلوك هو أي فعل يصدر من الإنسان له بداية ونهاية وقابل للقياس والملاحظة ويمكن أن يكون إيجابى أو سلبى.

وتابعت: "تدعيم السلوك العكسي، هو تدعيم السلوك الصحيح أمام الطفل، مثلاً طفل عندما يمسك القلم يقوم بكسره فمن الممكن أن أقوم بتدعيم السلوك العكسي بواسطة شخص آخر يمسك القلم أمامه ويكتب به ثم يتم مكافأة هذا الشخص حتى يرفض الطفل السلوك السلبي، بينما التعاقد، وتعني الاتفاق مع الطفل بأنه إذا قام بسلوك إيجابى عكس لسلوك سلبي اعتاد على فعله سوف يتم مكافأته مع العلم بأن المكافأة يجب أن تكون من الأشياء التى تؤثر على الطفل مثل الشيكولاتة، ولكن لا يجب أن يعطى من المكأفاة ما يكفيه حتى لا يتمرد.

اقرأ أيضا | كيف يمكن للسلوك البشري أن يخفض البصمة الكربونية؟