جيفري ليونيل دامر أثناء محاكمته
جيفري ليونيل دامر أثناء محاكمته


حكايات | جيفري ليونيل دامر.. ملك آكلي لحوم البشر في «المقبرة السرية»

أمنية شاكر

الأربعاء، 30 نوفمبر 2022 - 04:54 م

 

في مدينة ويست أليس بولاية ويسكونسن، ولد طفل يدعى جيفري ليونيل دامر، حيث كان والده يعمل محللا كيميائيا، ولكن الأب لم يكن يعلم بأن ابنه كان يجلس معه لفترات طويلة لكي يستخدم ما يتعلمه منه في التخلص من جثث ضحاياه في المستقبل.

جيفري ليونيل دامر

في أحد أيام ربيع عام 1960، ولد الطفل جيفري ليونيل دامر، حيث بدا طبيعيا بدون أي علامات مريبة، ولكن مع بلوغه عمر الست سنوات تعرض الطفل للتحرش من أحد جيرانه، مما جعله منطوي يخشى التعامل مع البشر وتدهورت حالته الصحية.

ومع الوقت فكر جيفري أن يصادق الحيونات فقط، وبالفعل بدأ في بناء «مقبرة سرية»، تحت الأرض وبدأ يجمع فيها الحيوانات، ولكن سرعان ما أخذ في قتل حيواناته الأليفة بشكل مخيف، حتى إنه قام بأخذ رأس كلبه الأليف ووضعها على باب المقبرة!.

جيفري ليونيل دامر

وكان ذلك نتيجة لإدمان جيفري للكحول والمخدرات في فترة الثانوية العامة، وتحديدا في عام 1978، وذلك بعدما طلق أبيه والدته وتركاه وحده لمدة 3 أشهر، فلم يكتف الابن بذلك فقط، بل قام باستدراج الأطفال الصغار وبدأ يقتلهم ويحرق جثثهم.

جيفري ليونيل دامر

وما إن حل يوم السادس من يونيو 1978، حتى قام جينفري باستدراج مراهق يدعى ستيفن هيكس، وكان يعمل سائقا ويبلغ من العمر 18 عاما، وبدأ في شرب الكحوليات سويا، وعندما أراد هيكس الرحيل منعه جينفري من الرحيل، وبدأ في خنقه وضربه بقطعة حديد كانت بحوزته حتى مات المراهق، وقام جينفيري بدفنه في مقبرة الحيوانات الأليفة الخاصة به.

كان الأب يتابع تصرفات ابنه الغريبة، وقرر أن يدخل جينفري الجيش، قاوم الشاب قرار أبيه ولكن الأب أصر على قراره، وبالفعل دخل الشاب المراهق الجيش، ولكن تم تسريحة بعد ذلك عام 1981 بسبب إدمانه للكحول، وتم نقله للمستشفى للتعافي، ولكنه طرد من المستشفى بسبب تصرفاته غير الأخلاقية.

اقرأ أيضا | أخطر سفاح بـ«فنزويلا»: لحم الرجال أفضل من السيدات

بعد ذلك ذهب جينفيري للعيش مع جدته في ميلووكي، ولكن سرعان ما اكتشفت الجدة سلوك حفيدها الغريب، حيث تم القبض عليه أكثر من 3 مرات بتهم أخلاقية مختلفة، فضلا عن أنها أصبحت تشم روائح كريهة قادمة من الطابق السفلى المتواجد في منزلها، وعندما سألت جينفيري قال لها إنه دفن سنجاب هناك وذلك السبب في تلك الروائح الكريهة.

هنا طلبت الجدة من حفيدها الرحيل بعدما تم القبض عليه وحكم عليه بـ3 سنوات، وبالفعل خرج الشاب ليسكن في شقه بمفرده، وتم القبض عليه لآخر مرة في 22 يوليو 1991.

وعندما كانت الضحية المقصودة، تريسي إدواردز، تمكنت من الفرار واستدعاء الشرطة، قاد ضابطين إلى الشقة، فاعتقلا جينفيري واكتشفوا عدة أشياء مروعة في الشقة، مثل: «وجود صور جثث مشوهة، أربع جماجم في الثلاجة، عدة أعضاء وأجساد مقطوعة الأوصال، أحواض برميلية زرقاء تحتوي على أجسام كاملة، شرائح من لحم بشري ملفوفة بعناية في الثلاجة، برميل يحتوي على ثلاثة جذوع بشرية».

اتُهم جيفري ليونيل دامر بارتكاب 15 جريمة قتل وحُكم عليه بالسجن 957 عامًا، وخدم هذه المرة في مرفق إصلاحية كولومبيا في بورتاج بولاية ويسكونسن، وفي 28 نوفمبر 1994 تعرض هو وزميل له يدعى جيسي أندرسون للضرب في صالة الألعاب الرياضية المتواجده في السجن بالدمبل من قبل نزيل أخر يدعى كريستوفر سكارفر، وتوفي وهو في طريقه إلى المستشفى.

كما توفي أندرسون متأثرا بجراحه، تم الاحتفاظ بدماغ جينفيري للدراسة وتم هدم المجمع السكني الذي كان يعيش فيه وأصبح الآن قطعة أرض شاغرة، لكن الصحف لقبته بـ«ملك آكلي لحوم البشر».

اقرأ أيضا | إيرينا فيكتروفانا.. أخطر سفاحه في تاريخ روسيا

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة