الملك فاروق
الملك فاروق


علاقة «الملكة نازلي» بسكرتيرها رياض غالي.. تقارير سرية في يد فاروق

أحمد صبحي

الخميس، 01 ديسمبر 2022 - 10:18 م

تلقى الملك فاروق تقارير عن الملكة نازلي أثناء رحلتها في أوروبا خلال سنه 1946 و1950 تقارير سرية عجيبة كلها تدور حول علاقتها برياض غالي.

لكن الحقيقة غير ذلك تماماً ، فهناك قصة غرام فعلية ولكن ليست بين رياض غالي والملكة ، وإنما بين الأميرة الصغيرة فتحية شقيقه الملك فاروق وبين رياض غالي. 

ترجع أحداث البداية في أواخر يونيو من العام 1946، حيث قررت الملكة نازلي السفر إلى أوربا، للاستجمام والراحة بصحبة ابنتها الأميرة فتحية على ظهر باخرة ملكية أبحرت في اتجاه موانئ مارسيليا ومن ثم إلى سويسرا.

وقد انتدبت القنصلية المصرية في مارسيليا السكرتير رياض غالي ليساعد الملكة والأميرة على تسهيل سفرهن من مارسيليا إلى سويسرا والإشراف على إجراءات إقامتهم في أحد الفنادق الكبرى بمارسيليا.

وذهب رياض غالي وهو في قمة سعادته بسبب هذا التكليف في اتجاه ميناء مارسيليا ليصطحبهم إلى الفندق. 

وبعد إنهاء إجراءات الإقامة في الفندق طلب رياض من الملكة إذنا له بالمغادرة إلى مارسيليا حسب الأوامر، لكن الملكة رفضت وطلبت منه البقاء معهم

وقد ابدي رياض غالي موافقته على الفور رغم تخوفه من معاقبة رؤسائه لعدم امتثاله للأوامر، لكنه في نفس الوقت كان محاطاً بالملكة التي تملك القرارات .

وهنا بدء رياض غالي، استخدام مواهبه لنيل إعجاب الملكة فاخذ يتغزل بها وبشبابها ورفع معنوياتها ، بعد أن فقدت زوجها الثاني احمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكي وكان رياض لا يفارق الملكة كظلها ، ولا تكاد عيناه تفارق الأميرة فتحية التي استغل صغر سنها وسذاجتها وبدء ينسج خيوط الحب والعشق للإيقاع بها، وفي نفس الوقت كانت هناك تقارير يومية تسلم إلى الملك فاروق بخط سير الملكة وشقيقته. 

فأرسل الملك فاروق إلى الملكة بعودتها فور إلى مصر ، كما أرسل إلى رياض غالي بالعودة فوراً إلى مصر لكن الجميع لم يمتثلوا لطلبات الملك ودعواته المتكررة بالعودة إلى مصر وفقاً لما نشرته جريدة أخبار اليوم فى شهر يناير عام 1953 .

وعندما اطمئن رياض بأن الأميرة فتحية قد وقعت في حبه تقدم لخطبتها من الملكة نازلي فوافقت الملكة رغم رفض الملك فاروق ، لكن رياض قد سيطر على الأسرة الملكية وخاصة الملكة نازلي. 

حيث أنها أرسلت رسالة إلى الملك فاروق تقول فيها "لو أردت أن اختار بين أمومتك وبين صداقتي لرياض غالي لاخترت رياض، طار عقل الملك فاروق عندما علم بنية والدته تزويج أخته من رياض غالي على الرغم من أنه مسيحياً ، ذلك السكرتير الصغير في القنصلية المصرية في مرسيليا فأرسل إلى أمه رسالة يحذرها من إتمام مشروعها الخاص بتزويج شقيقته ويطلب منها العودة إلى مصر لكن تلك النداءات باءت بالفشل وتم زواجهما بالفعل عام 1950 .

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا: في حرب فلسطين.. إنقاذ الأميرة فوزية من موت محقق

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة