الجمعة، 02 ديسمبر 2022 - 04:15 م

يتميز العرب بوضع الولائم والعزومات في جميع المناسبات، حيث لم يتجمع الأهل والأقارب فحسب؛ بل يختصوا الغرباء أيضا معهم في مشاركة تلك الولائم.

ولم يترك العرب مناسبة إلا ووضعوا لها «عزومة»، وتعددت وتنوعت أنواع العزومات عند العرب، وكان من أغربها:
 

وليمة الوَضيمة 

وتقام عند حدوث المصيبة؛ حيث يرى النووي أنه لجيران وأهل وأقارب صاحب المصيبة الذين لم يشتغلوا بتلك المصيبة، سواء كان الميت بذلك البلد أو بغيره، تهيئة طعام يشبعهم يومهم وليلتهم، لقول رسول الله (ص) لما جاء قتل جعفر: «أصنعوا لآل جعفر طعامًا فقد جاءهم ما يشغلهم».

اقرأ أيضا: بسبب القبر.. جمال شعبان يعلق على كلمات نجيب ساويرس

وليمة النقيعة 

وتتمثل في الدعوة لقدوم المسافر، ومأخوذة من النقع، وهو الغبار، ويقال لكل جزور نحرت للضيافة. والمشهور أن النقيعة طعام القَادم من سفر، فهو يذبح ذبيحة لله عز وجل شكرا وحمدا على قدومه سالما لأهله.

وليمة المأدبُة

وتتم هذه الوليمة من منطلق الضيافة التي تعمل بلا سبب، وسميت مأدبة لاجتماع الناس لها؛ لأنها تقع على كل طعام يُصنع، ويدعى عليه الناس وخصوصًا الأصدقاء.

وليمة الخُرس

تتمثل هذه الوليمة في الطعام، الذي يُصنع لسلامة المرأة من الطلق في النفاس «الولادة».