إلهام عبدالفتاح
إلهام عبدالفتاح


هجمة مرتدة

حماية المستقبل

إلهام عبدالفتاح

الجمعة، 02 ديسمبر 2022 - 06:05 م

فرضت قضية الشواذ نفسها على كأس العالم 2022 بسبب الجدل الذى دار حولها فى أكبر تجمع كروى فى العالم  وقرار الدولة المنظمة بعدم ترحيبها بالشواذ أو أى علامة تدل عليهم فى ملاعبها وقابلها اعتراضات بشكل فج من جانب  بعض  الدول الغربية  .

رحبت الدول الاسلامية والعربية بقرار المنع ولكن التناول الإعلامى على مستوى العالم  لهذا الملف كان كبيرا وأخرجه الاعلام الغربى من نطاق إنه أمر محرم شرعا وقانونا وأخلاقا إلى قضية الحرية الشخصية وحقوق الانسان وغيرها من الالفاظ المطاطة الرنانة وأعتبروا إثارة  الضجة الاعلامية   نجاحا لهم ..

ونجحت  الدولة المنظمة  بقرار المنع التعبير عن رفض العالم الاسلامى والعربى لهذا الأمر والاحتجاج على الثقافة الفاسدة والحرب الموجهة  على هذة المجتمعات .

فرض ثقافة الشذوذ الجنسى على العالم الاسلامى والمجتمعات العربية أقصر طريق لهدمها دون تحريك جيوش أو إطلاق رصاصة واحدة فهى كفيلة بتدمير أجيال .

 ولكن دعونا لوقفة مع النفس لأن المنع لن يوقف تسلل مفاهيم الشواذ وعلاماتهم  عبر العديد من وسائل الاتصال المباشر والغير مباشر بعد أن أصبح العالم قرية صغيرة نتيجة التطور التكنولوجى الهائل فى وسائل الاتصال ..

فإذا أغلقت امامهم المدرجات ظهروا فى الدراما على المنصات الخاصة وإذا أغلقت هذا الباب فتحوا بابا أخر حتى أفلام الكارتون للأطفال لسن أقل من ست سنوات لم تسلم من وضع هذة المفاهيم المقززة  حتى يعتاد عليها الطفل فيكون شابا من السهل عليه  قبولها والتركيز على اهتمامات الشباب لأنهم الهدف الاساسى لنشر هذة الثقافة المحرمة .

وأمام هذة الحرب على الهوية فلابد أن يكون للأسرة والمدرسة والمؤسسات الاعلامية والدينية أدوار متكاملة لحماية الشباب منذ سن الطفولة  بالوعى السليم  وتنقية الدراما والإعلانات والأغانى من عرض ثقافة الشذوذ بأسلوب دس السم فى العسل .

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة