الجمعة، 02 ديسمبر 2022 - 06:40 م

سوف يسجل التاريخ أن «الجمهورية الجديدة» فى مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى هى أعظم نقطة تحول فارقة فى القرن الحادى والعشرين، فقد تجاوزت مصر كل الصعاب والعراقيل الرهيبة التى حاولت اعتراض طريق تقدمها فى البدايات الأولى للألفية الجديدة.

‏وتتحدث الدنيا بأسرها اليوم عن مصر وما فيها من إنجازات ومعجزات أحدثت تحولات هائلة فى حياة الوطن والمواطن، وكل البشائر تبعث على التفاؤل بالمستقبل المزدهر لمصر والمصريين .. وتتحدث التقارير العالمية حالياً عن مصر -السيسى التى تنفرد ببناء الأسس القوية المتينة لقوتها الاقتصادية والصناعية والتكنولوجية اللازمة للبقاء والتفوق الإقليمى والدولى على مدى الأعوام المائة القادمة.

‏فمصر- السيسى.. لا تبنى لليوم.. أو الغد.. أو لعام قادم.. لكنها تبنى لأعوام بعيدة قادمة.. ولأجيال شابة جاءت للحياة مؤخرا .. وللأجيال المقبلة.

يتحدثون فى عواصم العالم الكبرى حالياً عن العاصمة الإدارية الجديدة.. باعتبارها نقطة تحول فى تاريخ مصر الحديث كله.. تؤكد الانطلاقة الوطنية..

والنهضة العميقة والعظيمة التى تحققت فى مصر تحت قيادة الرئيس السيسى .. وهو زعيم يؤمن عن اقتناع مطلق بأن مصر بتاريخها الطويل وحضارتها المبهرة تستحق أن تكون فى مكانة ومكان أعظم بين كبرى الأمم .

وأشاد الخبراء الأجانب بما تحقق فى مصر من نهضة عمرانية لم يسبق لها مثيل منذ العصور الفرعونية البعيدة، وأصبحت مصر تحت رايات  «الجمهورية الجديدة» هى بلاد المدن الذكية الحديثة.. وهى أرض التكنولوجيا و»مدن المعرفة» والجامعات الذكية .

«الجمهورية الجديدة « بقيادة الرئيس السيسى أعادت مصر إلى دورها الرائد إقليمياً وعربياً وأفريقياً.. وحتى على مستوى العالم.

نعم .. يحق لنا اليوم .. وكل يوم أن نفتخر بأن «الجمهورية الجديدة» ‏» هى نقطة الانطلاق الكبرى لمصر فى القرن الحادى والعشرين.. نهضة وتنمية وتقدم..

اقتصاد قوى قادر على تلبية كل احتياجات الأمن القومي.. واحتياجات الوطن والمواطن.. « الجمهورية الجديدة «هي» مصر الأحلام» الوطنية الكبرى التى راودت كل الأجيال على مر التاريخ ..ودائما سوف تحيا مصر عظيمة ومتألقة إلى الأبد بإذن الله .تحيا مصر