السبت، 03 ديسمبر 2022 - 07:35 م

مما لا شك فيه أن مونديال قطر ٢٠٢٢الحالى هو الأفضل والأجمل من كل الزوايا .. فهو يقام فى دولة قطر الشقيقة وبالتالى أى منتخب عربى شارك فى المونديال يلعب وكأنه فى ملعبه هذه حقيقة يلمسها كل الاشقاء خلال مبارياتهم سواء المنتخب المغربى الذى شرفنا بوصوله لدور الـ ١٦ وهى المرة الثانية التى ينال فيها اسود الاطلسى الوصول لهذا الدور بعد الوصول له فى مونديال المكسيك ١٩٨٦ فى الجيل الذهبى للمغرب بقيادة الموهوب عزيز بودربالة والتيمومى وبادو الزاكى ..وبالوصول للدور التالى جمع المغاربة ٢٢مليون دولار منها ١٢ مليون للمشاركة فى البطولة مثل باقى المنتخبات وعشرة ملايين نتيجة الوصول لدور الـ١٦.

وبات أسود الأطلسى يحملون لواء العرب بعد خروج تونس وقطر والسعودية رغم الأداء الجيد.

والجميل أنك ترى الجماهير العربية. فرحة بوجود فرقها بالمونديال.. فالسعودية فازت على الأرجنتين وتونس فازت على فرنسا وقطر قدمت منتخباً جديداً يشارك لأول مرة وقد يكون نواة للقادم الأفضل.

ولا أخفى أننى فرح بوصول المغرب للدور التالى بعد تصدره مجموعته ليواجه الماتادورالإسبانى يوم الثلاثاء القادم.

انتابتنى نار الغيرة وطرت بخيالى لأجد منتخبنا الوطنى بقيادة محمد صلاح يشارك فى المونديال وكيف أنه قلب الموازين ونال احترام وتشجيع الجميع ولم لا وهو الفريق الذى تفوق على المغرب فى البطولة الأفريقية ونحن لدينا منتخب غنى بالعناصر المتميزة ولدينا صلاح من أفضل لاعبى العالم ..وكذلك افتقدنا المنتخب الجزائرى الشقيق حامل لقب البطولة الأفريقية التى اقيمت فى مصر ٢٠١٩.

وعدت إلى رشدى لأجدنى أضرب أخماسا فى أسداس على الحلم الكبير الذى ضاع بفعل فاعل من بين أيدينا بسبب فكر كيروش العقيم ولو لعبنا فى تصفيات المونديال بنفس طريقة المدير الفنى الحالى ايفنتينى بعدما فاز على بلجيكا بهدفين نظيفين فى الكويت وكشف منتخبننا نظيره البلجيكي. وهوما جعل المغرب يهزمه بسهولة.

ألا يشعر أهل الجبلاية اتحاد الكرة سابقا- بنار الغيرة ويعلنون استقالتهم بعد الفشل فى الموصول للمونديال أم أنهم يدمنون الجلوس بالمواقع بسبب السبوبة والغنائم المتتالية.

نريد فتح ملف الفساد فى الرياضة حتى تعود الكرة لحضن الجماهير والوطن.