الأحد، 04 ديسمبر 2022 - 12:26 م

كتبت: شريهان نبيل

لا تغيب هالة فاخر أبدا عن الشاشة، فرغم قلة أعماله الفنية في السنوات الأخيرة، لكنها تعوض ذلك بالتواجد على الشاشات عبر تقديم البرامج التليفزيونية، وهي المهنة التي أصبحت تملك فيها خبرة طويلة، بل وترى أن أغلب الفنانين قادرين على الجلوس على مقعد المذيع.. في السطور التالية تتحدث هالة عن تجربتها الجديدة في العمل كمذيعة من خلال البرنامج الاجتماعي “حكاية مصرية”، كما تتحدث أيضا عن مسلسلها الأخير “طير بينا يا قلبي” الذي يعرض حاليا.

 • في البداية.. كيف جاءتك فكرة برنامج “حكاية مصرية”؟
البرنامج يعرض للواقع الذي نعيشه، من خلال تجارب ونماذج حقيقية يتم تسليط الضوء عليها في البرنامج، حيث نعرض كيف أن مصر مليئة بالشخصيات الناجحة، وأثناء جلسات التحضير للبرنامج ركزت أن تكون هذه النماذج من الواقع، وهذا حدث في أولى الحلقات، حيث استضافت  المذيعة رحمة، التي تقدم برنامج على “DMC”، كأول مذيعة من ذوي القدرات الخاصة.

 • من صاحب اسم البرنامج؟
فريق العمل هو الذي اختار الاسم، والتي جاءت لأسباب كثيرة، منها أنه يجذب المشاهد لمتابعة الحلقات التي ترصد النماذج الناجحة، والمنتج يرى أن الاسم قادر على جذب الجمهور، خاصة أننا نقدم حكايات من الواقع تصلح لكل الفئات والأعمار.

 • ما الهدف من البرنامج؟
تقديم الأخبار والأحداث والفاعليات التي تخص الرجل والمرأة بشكل جذاب، وتحليل المواقف والصعوبات التي تواجهم يوميا، وقررت أيضا متابعة السوشيال ميديا لأنها تجلب الكثير من المشاكل.

 • هل تتدخلين في أفكار البرنامج والإعداد؟
 كفريق عمل كل منا يحترم ويقدر تخصص الآخر، لكن يتم أيضا التشاور وطرح الأفكار، وهناك معايير مهنية أركز عليها منذ بداية عملي في المجال الإعلامي، بداية من اختيار الموضوعات التي سنتحدث عنها، أو المشاكل التي يعاني منها المجتمع، أو اختياري للضيوف.

 • ما رأيك في ظاهرة اتجاه الفنانين لتقديم البرامج؟
هذه الظاهرة نراها منذ فترة طويلة، حيث أنني أتابع هذه الفترة برنامج للفنانة ميرفت أمين قدمته منذ 25 عاما، والفنان من حقه أن يفعل أي شيء أمام الكاميرا، وليس التمثيل فقط، فهو قادر على التمثيل وبطولة الإعلانات وتقديم البرامج، وبدلا من سؤال الفنانين على فكرة جلوسهم على مقعد المذيعين، يجب أن نسأل المذيعين لماذا أصبح الكثير منهم يحترفون التمثيل؟

 • كيف كانت ردود الأفعال عن مسلسلك الأخير “طير بينا يا قلبي”؟
سعيدة بردود الأفعال التي وصلت عن المسلسل، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولم أتوقع هذا الكم من التعليقات التي وصلت لي، أيضا فريق العمل يستحق الإشادة نظرا للمجهود الكبير الذي بذله.

 • ما الذي جذبك للمشاركة في هذا العمل؟
عوامل كثيرة جذبتني للمشاركة في مسلسل “طير بينا يا قلبي”، أولها أن الدور جديد ولم أقدمه من قبل، ويناقش موضوع هام وهو الأسرة ومنظومة التعليم عبر قالب درامي يظهر خلال الحلقات، كما يسلط الضوء على مشاكل التعليم والفارق بين المدارس الدولية والحكومية، كما أن فريق العمل أكثر من رائع، وعلى رأسهم بسمة، دنيا ماهر، محسن محيي الدين، أحمد صيام، الطفلة ريما مصطفى، الطفل سليم مصطفى، حازم سمير، نور محمود، إسماعيل فرغلي، عمرو عبدالعزيز وإبرام سمير، بالإضافة للمؤلف باسم علي الخطيب، إسلام شتا وأحمد رجب حسن، والمخرج عصام نصار.

 •   وماذا عن البطولة الجماعية؟
أؤيد هذه الخطوة كثيرا، ويكفي أن كثير من الأعمال حققت مؤخرا نجاحات واعتمدت على البطولة الجماعية، مثل “أبو العروسة” و”الطوفان”، فأنا أعشق المنافسة بين الفنانين لتقديم الأفضل أمام الكاميرا.

 • أيهما تفضلين السينما أم الدراما التليفزيونية؟
بالتأكيد السينما، لكن في عالمنا العربي الدراما التليفزيونية أنجح، حتى ولو كانت السينما هي التي تصنع تاريخ الفنان، ومقياس نجاح الفنان الحقيقي يكون من خلال السينما، ويكفي أنها صناعة صامدة منذ أكثر من 100 عام.

 •  وماذا عن المسرح؟
أعشق المسرح رغم الصعوبات التي أواجهها في أي عمل مسرحي، نظرا للبروفات والعرض اليومي، خاصة أنني أحب الارتجال وأقدم الشخصية بإيفهات جديدة مع كل يوم عرض، وحاليا أقوم بالتحضير لعمل مسرحي جديد لكن لن أكشف عن تفاصيله.

 • كيف تتعاملين مع الشائعات؟
لا أهتم بها إطلاقا، واتجاهلها قدر الإمكان، ولا أمنحها أي إهتمام، وأحيانا تصيبني حالة من الضحك حينما أقرأ تلك الشائعات، وأعتبر من أطلقها شخص مريض.

 • أيهما تفضلين.. لقب فنانة أم إعلامية؟
أعشق التمثيل لأنه يجري في دمي، وأيضا أحب تقديم البرامج، وأشعر بالمسئولية أمام الجمهور حينما أجلس على كرسي المذيعة، ولدي رسالة هامة لابد من تقديمها في كل مرة أقدم برنامج جديد، وأعتقد أن الفنان قادرعلى تقديم كل شيء، خاصة لو توافرت له الموهبة لتحقيق ذلك، لكن في النهاية أنا فنانة ابنة فنان، أما البرامج فرزق من عند الله، والجمهور تقبلني في الحالتين.

 • ما رأيك في عمليات التجميل التي تلجأ لها الكثير من الفنانات؟
لست ضد عمليات التجميل، وكل شخص حر في قرارته، وأنا لا أحكم على أحد، لأنني أيضا لا أريد أن يتدخل أحد في قرارتي، وأعتقد أن عمليات التجميل يلجأ لها الأشخاص عند الحاجة إليها فقط.

أقرأ أيضأ : «قناديل السماء».. صوت العرب في مونديال قطر