أيمن بدرة
أيمن بدرة


أيمن بدرة يكتب: ملاحظات مونديالية 

أيمن بدرة

الأحد، 04 ديسمبر 2022 - 03:11 م

 فرحة مئات الملايين بسقوط المنتخب الألماني  الداعم للمثليين درس لكل من يحاولون تحويل المناسبات الرياضية التي يجتمع عليها الناس بمختلف ديانتهم وانتماءاتهم أن الشذوذ سيظل منبوذ لأن الرياضة للاسوياء وليست للمنحرفين.. فلهم اماكن أخرى غير ميادين الرياضة .

الخروج المخزي للمنتخب الألماني من الدور الأول للمونديال بطريقة سبحان الله وكأنها معجزة فالهدف الثاني  الذي فاز به منتخب اليابان على   اسبانيا جاء بطريقة دراماتيكية فالكرة تبدو خرجت تماماً من الملعب ولكن تقنية الڤار أكدت أنها لم تخرج بملميترات لتكون هذه التقنية الحديثة سبباً في احتساب الهدف وصعود اليابان واسبانيا وخروج منتخب ألمانيا المبكر غير مأسوف عليه .. نموذج شاذ لكل ثوابت الإنسانية.

أما الملاحظة الثانية فإن كل المنتخبات التي صعدت إلى الدور الثاني في المونديال حتى كتابة هذا المقال وهي:  

هولندا وامريكا و انجلترا والسنغال و الارجنتين واستراليا  وفرنسا وبولندا و اليابان وكرواتيا 
والمغرب واسبانيا كل مدربيها وطنيين من أبناء البلد ..في مصر يقول التاريخ أن أغلب إنجازاتنا مع المدربين المصريين ولكن يبدو أننا لا نقرأ ولا نقدر دروس التاريخ ونترك كل من يختار يطيح بكثير من قيم الاختيار ويهلل هو وأعوانه والمستفيدين لأي عمل يقدمه من اختاره ..بالمناسبة منتخب بلجيكا الذي فزنا عليه في الكويت خرج خروجاً مخزياّ من كأس العالم.. ومنتخب المغرب الشقيق صعد على حسابه إلي الدور الثاني بقيادة مدربه الراقي وليد الركراكي وأسعد كل العرب لانه يعيد امجاد جيل 1986 بقيادة عزيز بودربالة والتيمومي وبادو الزاكي ..كما أنه يعزز فرص الأفارقة في زيادة أعداد المنتخبات في المونديال المقبل الذي ستزيد فيه المنتخبات إلي 48 فريق ..وتوزيع الزيادة بين القارات يحتاج تألق الكرة الأفريقية لتحصل على أماكن أكثر من القارة الآسيوية ولا تجور عليها التقسيمات الجديدة لبطاقات الصعود . 

لاحظة ثالثة مع تولي سلفيا الفرنسية قيامة طاقم تحكيم نسائي أدار مباراة ألمانيا و كوستاريكا أرجو أن لا تجرنا الموضة لتعميم التجربة في الدوري المصري فنحن نختلف عن الاخرين والحرص على كرامة المرأة افضل من مجاراة الفيفا . اعلم أنه جرت بعض المباريات بمحكمة سيدة في مصر ولكن احذر من ان المباريات حينما تكون بجماهير سيكون الوضع فيه حذر كبير .

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة