الأحد، 04 ديسمبر 2022 - 07:26 م

محمد درويش

ما يقرب من سبعين عامًا قضاها الراحل مفيد فوزى فارسًا ممتطيًا جواده حاملًا فى يده قلمًا لا يبارى فى رشاقته وعمق فكره، قبل وفاته بأربعة وعشرين ساعة كانت نافذته فى مكانها أول أمس السبت بالصفحة الأخيرة بأخبار اليوم. طلب فيها من الخبراء أن يدلوه كيف ننهض بالصحافة الورقية قبل أن تتحول إلى ذكرى؟ تذكرت حوارى معه على الهاتف عندما قلت له نحن من ضيّع فى الأوراق عمره، وهو الحوار الذى أشار له فى مقاله الأسبوعى بصحيفة المصرى اليوم.. فقدنا صاحب القلم ولكن يعيش ما سطره وما تناوله فى برنامجه الأشهر «حديث المدينة» خالدًا فى تاريخ الإعلام مكتوبًا أو بثًا على الـ «يوتيوب».
رحم الله أستاذ الأجيال