رصد حركة الجزيئات
رصد حركة الجزيئات


نمذجة الجزيئات.. طريقة علمية جديدة ترصد تملح التربة وتلوث المياه الجوفية

رحاب أسامة

الإثنين، 05 ديسمبر 2022 - 03:00 م

نجح المركز القومي للبحوث في رصد حركات الجزيئات وتتبعها ووضع تصور لتحركها بداخل أى مادة، ونجح فريق الباحثين بالمركز فى استغلال هذا الرصد لحركة الجزيئات لوضع المواد الكيميائية لإزالة الأملاح من التربة.

وصرح د. مدحت إبراهيم عضو شبكه العلوم النووية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بأن النمذجة الجزيئية هي تمثيل لنماذج الجزيئات لاستنباط سلوك هذه الجزيئات وتستخدم نماذج الجزيئات لتعطي تصورات علمية للمستقبل للاستعداد له فمن المهم التصدي للجوائح والتغيرات المناخية من خلال النمذجة حتي لا تتفاقم الجوائح ولا تتفاقم اثار التغيرات المناخية وبالتالي  النمذجة أصبحت  تساعد فى حل المشكلات بالمجتمع. 
 
وأكد د.مدحت إبراهيم لبوابة أخبار اليوم : أنه عند دراسة التغيرات المناخية فى الغلاف الجوى وجد العلماء أن مادة عضوية مثل الفورمالدهيد تنتج من كل الانشطة بالحياه وأمكن بالنمذجة الجزيئية محاكاة مايحدث لهذا الجزيء تحت تاثير ضوء الشمس، ووجد ان هذه المادة تكتسب قدر من طاقة الشمس وينفصل من هذه المادة ذرة الهيدروجين كما ينتج غاز ثانى اكسيد الكربون  مما يزيد من درجة حرارة الارض لذا يتجمع ثانى اكسيد الكربون بكميات كبيرة وينتقل من منطقة لأخري لا تنتج  غازثانى اكسيد الكربون من الاساس وبذلك كشفت طريقة النمذجة انتقال هذا التلوث ووضعت تصور لانتقاله.


وتابع: كما أمكن من خلال النمذجة وضع تصور بما يحدث عند زيادة درجة الحراره  وذوبان الجليد وامكانيه تميؤ المكون العضوي للتربة المعروف  " الهيموك اسيد " يتم وضع هذا المركب على الكومبيوتر ومحاكاه تأثير التميؤ عليه هذا المكون العضوي مع رصد ارتباطه مع الملوث الغير عضوى مثل الرصاص أو الكادميوم ولذا يمكن استخدام هذه الطريقة لرصد تلوث التربة وتملحها 

وأضاف: وأظهرت نتائج المحاكاه أن تميؤ هذه الجزيئات أدي إلي  انتقال التلوث من سطح التربه  لأعماقها وصولا إلي المياه الجوفية ولذا فهى تساعد فى التنبؤ بتلوث المياه الجوفية  ومن خلال ذلك التصور يتم تقييم الأثر البيئي  وبالتالي يمكن وضع العلاج لهذه الملوثات قبل تحركها لمناطق أخرى وتحولها لملوثات أكثر تعقيدا يصعب التخلص منها.

اقرأ أيضًا| «عميد البحوث الفيزيقية السابق: تقنيات علمية حديثة تعالج تأكل الآثار»

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة