الإثنين، 05 ديسمبر 2022 - 05:51 م

هل سبق وشاهدت محمد صلاح ضمن أحد الأفلام السينمائية المصرية؟.. ما العلاقة التي تربط نجم ليفربول الإنجليزي بسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة؟.. قصة غريبة حملت تفاصيلها تدوينة على موقع فيسبوك.

على نطاق واسع، خطف محمد صلاح «السينمائي» الأنظار كعادته بعد تداول واسع لمجموعة صور من فيلم أفواه وأرانب مع كلمات تشير إلى مشاركة نجم منتخب مصر الدولي في مجموعة مشاهد أمام الفنانة الراحلة فاتن حمامة.

وفيلم أفواه وأرانب من علامات السينما المصرية، وشارك في بطولته عدد ضخم من كبار نجوم السينما تتصدرهم الفنانة الراحلة فاتن حمامة، بالإضافة إلى الفنانين فريد شوقي ومحمود ياسين، ومجموعة من الأطفال والصبية التي برزت وجوهها على مدار مشاهد الفيلم.

يعود إنتاج فيلم أفواه وأرانب إلى العام 1977، حيث تدور أحداث العمل حول نعمة (فاتن حمامة) والتي تعيش مع شقيقتها الكبرى وأسرتها المكونة من زوجها عبدالمجيد (فريد شوقي) وأولادهم التسعة، عبدالمجيد سكير يعمل بمصلحة السكك الحديدية ومهمل لأسرته، وللخلاص من وضعهم المزري يرى عبدالمجيد وزوجته أن تقبل نعمة من زواج المعلم البطاوي، لترفضه نعمة وتهرب إلى المنصورة.

وبعيدًا عن تفاصيل الفيلم، جرى تداول مجموعة من الصور تظهر طفل شبيه بمحمد صلاح مشارك في الفيلم، ليثير حالة من الجدل حولها، إذ لم يظهر صلاح من قبل في أحد المشاهد السينمائية، فضلا عن كيفية مشاركته في فيلم قبل ولادته.

ومحمد صلاح من مواليد 15 يونيو 1992، وهو أحد أفضل من لعبوا بمركز الجناح الأيمن في العالم، وهو حاليًا يعيش أفضل فتراته مع نادي ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز ومنتخب مصر.

يُعد أحد أبرز اللاعبين العرب والأفارقة، حيث حصد العديد من الجوائز أبرزها جائزة أفضل لاعب في إنجلترا 2018، جائزة هدف الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2017–2018، وجائزة أفضل لاعب أفريقي لعامي 2017 و2018، جائزة أفضل لاعب أفريقي بواسطة بي بي سي لعامي 2017 و 2018.

كما نال محمد صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لعام 2018، وجائزة الحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز (هداف الدوري الإنجليزي الممتاز) أعوام 2018، 2019 و2022، واختير من قبل مجلة تايم الأمريكية في عام 2019 ضمن أكثر 100 شخصية تأثيرًا في العالم.

ومع استمرار حالة الجدل على موقع فيسبوك فيما يتعلق بالصور المتداولة، اضطر صاحب التدوينة إلى الإشارة إلى أن كلماته المفرقة بالصور كانت لمجرد السخرية، إذ يوجد شبه غير عادي بين أحد الأطفال المشاركين في فيلم أفواه وأرانب والنجم محمد صلاح المولود في تسعينيات القرن الماضي.

ولطالما اعتاد العشرات في مصر، التركيز على الحصول على «لوك» محمد صلاح في جميع تفاصيله الجسدية، خاصة من يحظون بشبه فعلي في الوجه والجسد.