الثلاثاء، 06 ديسمبر 2022 - 06:03 م

تراجعت الفنانة الاستعراضية ليندا مارتينو، عن قرار اعتزالها الرقص، معلنة العودة مجدداً للعمل الفني والاستعراض.

وقالت ليندا في بيان صحفي إنها لم تعد تحتمل الاعتزال عن مهنتها المفضلة أكثر من ذلك، مضيفة: "الرقص فى دمي ولا أستطع الابتعاد عنه، مؤكدة أنه فن هادف، ولكن هناك من يستغل جمال هذا الفن لإنجاح أعماله".

وكان ليندا قد أعلنت اعتزالها في سبتمبر الماضي بعد الضجة التي حدثت بسبب أغنية «ضارب عليوي» للفنان مصطفى شوقي، وأعلنت اتجاهها إلى العمل الخاص في مجال البيزنس.

ووقتها نشرت ليندا على حسابها الخاص بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة منشوراً قالت فيه: " تركت المجال الفني منذ عامين وأعمل حالياً في مجال عمل خاص بي لذا وجب إخباركم".

وأغلقت ليندا التعليقات على منشورها إلا أن العديد من الجمهور تداولوا منشورها عل حساباتهم وعلقوا على خبر الاعتزال بالسؤال ما  إذا كانت قد تابت عن الرقص بالفعل.

وكانت ليندا قد أثارت الجدل بعد ظهورها في عدة مشاهد بكليب "ضارب عليوي" مع مصطفى شوقي بملابس مثيرة ما دفع المنتج نصر محروس لعمل نسخة جديدة من الكليب حذف فيها كل مشاهد الراقصة ليندا، وهو ما أثار غضبها، وأكدت أن هذا الأمر حدث بدون علمها ولكنه عبارة عن استغلال لنجاح الكليب ثم حذف مشاهدها لإثارة الجدل الذي وصلت عدد مشاهداته لأكثر من 2 مليون مشاهدة ونجح نجاحًا كبيراَ بها حتى أنه أصبح على موقع البحث الشهير جوجل باسم الراقصة ليندا.

وأكدت ليندا أن ملابس الكليب كاملة كانت من تصميم ستايلست الكليب فيكتور محروس (نجل المنتج نصر محروس)، وأن حركات الكليب كانت بموافقة نصر محروس الذي أخرج الكليب، ولم تتدخل هي في أي شيء إلا بموافقة المنتج والمخرج نصر محروس، وأنها فوجئت عقب ذلك بما حدث.

يذكر أن ليندا مارتينو هي راقصة من جذور إيطالية وتحمل الجنسية المصرية، والتحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وتخرجت منها، وكانت قد قررت الدخول لعالم الفن بعدما كان رقصها مقتصراً فقط على حفلات الزفاف وسهرات الفنادق.

ليندا احترفت الرقص الشرقي بسبب حبها لهذا النوع من الفن ولحبها أيضا للموسيقى والغناء، وكانت تشارك متابعيها بعدد من الرقصات عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، بوصلات رقص لها، وعدد من أعمالها في الحفلات، خاصة فقرات الزفاف.