الأربعاء، 07 ديسمبر 2022 - 06:16 م

مبروك للمغاربة هذا الشعب الجميل الذى نتبادل معه الحب..مبروك عليهم هذا المنتخب العظيم بما رأيت من مستوى جعلنى أتساءل مَن هى إسبانيا ومَن هي المغرب فى الملعب..

إسبانيا ظهرت كما لو كانت فريقاً عربياً والمغرب ظهرت كما لو كانت فريقاً أوروبياً..لعب المغاربة بثقافة المحترفين ولعب الإسبان بثقافة الهواة بما بدا عليهم من خوف وفقر في الحلول ورعب من ركلات الترجيح..

أما في المباراة الثانية تأتي الإهانة لرونالدو من كل اتجاه..تجرأ عليه مدربه بعد أن تجرأ عليه طوب الأرض..وفى الحقيقة لم أكن أقبل أبداً مقارنته بميسي أو اعتباره من أساطير الكرة كبيليه ومارادونا.. هو يملك مقومات اللاعب المتميز جداً لكنه ليس أسطورة ..ثم هو يلعب لنفسه أولاً وثانياً وثالثاً..وقد نقلت الكاميرا وجهه بعد هدف البرتغال الأول الذي أحرزه بديله جونسالو راموس..

اللاعب الذي فضله المدرب عليه وأظهر رونالدو حزناً وعدم ارتياح ولم يمثل حتي دور الفرحان.. وقد كان رئيس الريال ذكياً عندما فرط فيه بسهولة وثبت بعد ذلك أن الفريق بدونه أفضل وأن بنزيمة كان يخدم عليه ويسهم فى تألقه..الأسطورة هو الذى يحمل فريقه علي أكتافه والنموذج الأعظم هو مارادونا..