الأربعاء، 07 ديسمبر 2022 - 06:32 م

لست ناقدة رياضية ولا متخصصة فى الشئون الكروية ولكنى أسجل مشاهداتى ومشاعرى كمشاهدة مصرية وكصحفية تتطلب مهنتها المتابعة الجيدة للأحداث المحلية والإقليمية والعالمية ومونديال كأس العالم لكرة القدم ٢٠٢٢ بقطر هو أحد هذه الأحداث ..

ولا شك أن التواجد العربى القوى والمشرف فى هذا المونديال أسعدنى وأسعد المواطنين العرب من المحيط إلى الخليج وأجج مشاعر الاخوة والانتماء قدمت ردود أفعال عظيمة ظهرت عقب فوز منتخب المملكة العربية السعودية على فريق الأرجنتين بجولين مقابل واحد هذا الفريق الأرجنتينى صاحب التاريخ الكروى الكبير والمرشح للفوز بكأس العالم خلال مونديال ٢٠٢٢ سعادة وطاقة إيجابية وفرحة اجتاحت الدول العربية للفوز التاريخى الذى حققه المنتخب المغربى بفوزه على المنتخب الإسبانى ليصبح أول منتخب عربى يصل إلى ربع نهائى كأس العالم، فضلاً عن التواجد المشرف لباقى المنتخبات العربية والإفريقية التى قدمت أداءً رائعاً .

استرعى انتباهى الأخبار التى تصدرت الصحف العالمية والعربية عن التنظيم الجيد والانضباط والمنشآت الرياضية المزودة بأحدث الأجهزه والاستعدادات والفنادق الفاخرة التى وفرتها دولة قطر لإقامة مونديال كأس العالم مما حاز على إعجاب وانبهار أفضل لاعبى وإداريى وضيوف المونديال من جميع أنحاء العالم .

وبالرغم من سعادة المصريين ومشاعرهم الإيجابية وفرحتهم بفوز بعض المنتخبات العربية والإفريقية وتواجدهم المشرف فى المونديال أمام المنتخبات العالمية التى جعلتنا نشعر فى كثير من الأحيان أن المنتخب المصرى هو المتواجد فى الملعب إلا إننى شعرت بحزن ومراره تصيب المشاهدين المصريين لعدم وصول منتخبهم القومى لمونديال كأس العالم بقطر وهنا أتوقف لاتساءل لماذا لم يتمكن المنتخب المصرى لكرة القدم من الوصول لكأس العالم هذا العام ... سؤال أتمنى أن يناقشه بجدية الاتحاد المصرى لكرة القدم مع المتخصصين والإداريين ورؤساء الأندية الرياضية للتعرف على أسباب ذلك والمعوقات التى واجهت المنتخب المصرى والعمل على إزالتها واتخاذ كل الإجراءات التى تؤهل منتخبنا للوصول لمونديال كأس العالم القادم عام ٢٠٢٦ الذى سيقام فى أمريكا وكندا والمكسيك بإذن الله .