مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل


بوريل يرفض «حجج» وقف تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 08 ديسمبر 2022 - 03:21 م

رفض مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الخميس 8 ديسمبر، الحجج التي يروجها جزء من المجتمع الأوروبي الداعية إلى إنهاء المساعدة العسكرية لأوكرانيا من أجل إنهاء الصراع.

وقال بوريل، في كلمة ألقاها في المؤتمر السنوي "الاستثمار في الدفاع الأوروبي 2022": "أعرف أنه يوجد في أوروبا رأي عام يؤكد أنه كلما طالت مدة مساعدتنا لأوكرانيا، كلما طال أمد الحرب، ويقولون: "إذا أرادتم إنهاء الحرب، فتوقفوا عن دعم أوكرانيا وستنتهي الحرب". بالطبع، ولكن كيف ستنتهي؟ إنها مسألة هامة، لا يمكن أن تنتهي هذه الحرب بانتصار روسيا واحتلال أوكرانيا... يجب مواصلة دعم أوكرانيا".

اقرأ أيضًا: بوريل يعلن نفاد المخزون الاحتياطي للأسلحة الأوروبية المرسلة لأوكرانيا

وأضاف مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن أوكرانيا "تجري أعمالًا قتالية من أجل بقائها على قيد الحياة" ولكنها "تحمي أيضًا قيمنا المشتركة وأمننا".

وتابع جوزيب: "إذا كان هذا صحيحًا وأعتقد أنه صحيح، فأقل ما يمكننا عمله هو تزويدهم بالمساعدة العسكرية والدعم التدريبي، وهذا ما نعمله وهذا ما يجب علينا أن نواصل القيام به".

وفي سياق آخر، حذر مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم، من أن المخزون الاحتياطي للأسلحة الأوروبية التي يتم إرسالها إلى أوكرانيا قد نفد.

وأوضح بوريل في تصريح صحفي أن نفاد احتياطي الأسلحة الأوروبية سببه عدم تلقي المجمع الصناعي العسكري الأوروبي التمويل المناسب خلال السنوات الماضية.

وأضاف المفوض الأوروبي، أن إجمالي الإنفاق العسكري لدول الاتحاد الأوروبي ارتفع بنسبة 6% في عام 2021 وبلغ 214 مليار يورو.

وصرح بوريل، أن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتمويل زيادة إنتاج الأسلحة والذخيرة لتعويض الاحتياطي الأوروبي.

وفي وقت سابق، كشفت تقارير إعلامية بريطانية أن هناك نقصا في الأسلحة في مستودعات ألمانيا بسبب الإمدادات الكبيرة التي تم إرسالها إلى لأوكرانيا.

وقالت التقارير الإعلامية إنه بقي بحوزة الجيش الألماني من الأسلحة ما يكفي فقط ليومين من القتال العنيف إذا لزم الأمر.

في أكتوبر الماضي، قالت وكالة "بلومبرج" أن العديد من الدول الأوروبية تعاني من نقص في مخزونها من الذخيرة والأسلحة بسبب الإمدادات المبيرة إلى أوكرانيا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة