الخميس، 08 ديسمبر 2022 - 06:23 م

رغم الأزمة الاقتصادية التى يعانى منها العالم كله نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية.. ورغم ما نشاهده من معاناة شعوب بعض الدول المتقدمة من نقص واختفاء بعض السلع الغذائية وارتفاع أسعار الكهرباء بل وانقطاعها لساعات يوميا وما تعانيه هذه الشعوب من نقص الطاقة رغم هجوم برد الشتاء القارس عليهم.. رغم كل هذه الأزمات نجد والحمد لله أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يفاجئنا كل فترة بافتتاح مشروع جديد يجعل كل مصرى يفتخر به سواء كان مشروع قرى جديدة أو طريقا للسفر أو كبارى جديدة.. ولعل آخر هذه المشروعات الطريق المعجزة الذى أقيم فى منطقة بها ملاحات ومياه راكدة وأقصد به طريق محور التعمير الذى أصبح اسمه الآن محور «المشير فؤاد أبو ذكرى».. وفى نفس التوقيت افتتح الرئيس مدينة المنصورة الجديدة التى تعتبر مفخرة ثانية من جمال المبانى والتخطيط الجميل وروعة الكورنيش ومما أثلج قلوبنا تصريحات الرئيس بأنه رغم الأزمة الاقتصادية فإننا ماضون فى تنفيذ مشروعات حياة كريمة التى ستحيل وتغير الوجه الحضارى لقرى ومدن مصر وتضمن للمواطن المصرى حياة كريمة ومتحضرة فى شقق ومساكن حديثة.. إن ما يجرى على أرض مصر هو معجزة تجرى فى كل نواحى الحياة تجعل من كل فرد مصرى يعترف بأن ما تحقق فى سنوات قليلة كان لا يتحقق إلا فى عشرات السنين. ونحن كشعب نعترف بفضل هذا النظام وتحملنا الكثير من الضغوط منذ إلغاء الدعم وتعويم الجنيه وانخفاض قيمته ولكن نخشى أن يفقد المواطن صبره وقدرته على العيش لعدم تدخل الحكومة بجدية للضرب على يد التجار وجشعهم، فأسعار السلع ترتفع فى اليوم الواحد أكثر من مرة ونجد أن بعض هذه الارتفاعات غير مبررة لأن كثيرا من السلع من انتاج مصر وليست مستوردة وأضرب المثل بسعر رغيف الخبز غير المدعم والذى سعرته الحكومة بجنيه فإذا بالتجار يبيعونه بجنيه ونصف والارتفاع المستمر فى أسعار الألبان.. والزيوت وزيت الزيتون والمكرونات والارز والسكر والعدس.. والفراخ واللحمة.. وكرتونة البيض التى وصلت إلى ٨٠ و٩٠ جنيها يعنى البيضة بـ ٣ جنيهات.. إننا راضون بتحمل ارتفاع بعض الأسعار.. ولكن لا نتحمل زيادتها فى اليوم الواحد أكثر من مرة.. تدخلى يا حكومة أرجوك.